وزير الأوقاف: المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم.. لا يحتكر ولا يختلس
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ما رزق أحد خيرًا من الخلق الحسن، وما عني الإسلام بشيء مثلما عني بحسن الخلق، فالإيمان وحسن الخلق وكماله قرينان، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحَاسِنُهُمْ أَخْلاقًا الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ، وَلا خَيْرَ فِيمَنْ لا يَأْلَفُ وَلا يُؤْلَفُ".
وأضاف وزير الأوقاف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: والإيمان صدق مع الله، ومع الناس، ومع النفس، حتى عرّف بعضهم الإيمان بالصدق، فقال: الإيمان أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك، وألا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك، لأنك تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك رفعت الأقلام وجفت الصحف.
وزير الأوقاف: المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم
وتابع وزير الأوقاف: فالإيمان أمان، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ"، والإيمان عطاء وحكمة لا أذى فيه، يقول صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرمْ ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقلْ خيرًا أو ليصمت.
وأردف وزير الأوقاف: والإيمان أمانة، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ.
وزير الأوقاف: المؤمن الحق وفِيّ حيي سخي كريم في أفعاله
واختتم: فالمؤمن الحق: وفِيّ، حيي، سخي، كريم في أفعاله، كريم في أقواله، عف اللسان، لا يعرف الفحش ولا الخنا ولا الرياء ولا النفاق إليه طريقا، لا يكذب، ولا يظلم، ولا يغش، ولا يحتكر، ولا يختلس، ولا يدلس، ولا يطفف كيلا ولا وزنًا، ولا يخوض في الأعراض، يحفظ للنفس حرمتها، وللأموال حقوقها، وللأوطان فضلها ومكانتها.
