ترك الإخوان وانحاز لثورة يوليو.. معلومات عن الشيخ الباقوري في ذكرى ميلاده
حلت اليوم ذكرى ميلاد الشيخ أحمد حسن الباقوري أحد أهم علماء الأزهر الشريف، المولود في 26 مايو 1907 وتوفي في 27 أغسطس 1985، بعد رحلة حافلة بالعلم شهد خلالها أحداثا مهمة مرت على مصر. وفيما يلي أهم المعلومات التي تلخص حياة الشيخ الباقوري.
ولد أحمد حسن الباقوري في قرية باقور بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط في مصر.
في أثناء دراسته في الأزهر انتمى الباقوري إلى جماعة الإخوان المسلمين وكان عضوًا بمكتب الإرشاد ومقربًا جدًا من حسن البنا.
بعد ثورة 23 يوليو 1952، عرض قيادات الثورة على أحمد حسن الباقوري وزارة الأوقاف، ووافق الشيخ الباقوري لكن الإخوان طلبوا منه الاستقالة من الجماعة، وظل وزيرا للأوقاف حتى عام 1959.
دعا الباقوري إلى التقريب بين المذاهب خاصة بين مذهبي السنة والشيعة، وله بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب.
تولى أحمد حسن الباقوري عضوية الكثير من الهيئات، منها عضو مجمع اللغة العربية، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عضو المجلس الأعلى للأزهر، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عضو المجلس القومي للتعليم، شعبة التعليم الجامعي، عضو لجنة التعليم بالحزب الوطني، عضو لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمي، عضو جامعة الشعوب العربية والإسلامية، رئيس ومدير جمعية ومعهد الدراسات الإسلامية، عضو المجلس القومى للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا.
مؤلفات أحمد حسن الباقوري
ترك أحمد حسن الباقوري الكثير من المؤلفات منها: الإدراك المباشر عند الصوفية، سيكولوجية التصوف، دراسات في الفلسفة الإسلامية، ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، ابن عباد الرفدي، حياته ومؤلفاته، علم الكلام وبعض مشكلاته، الإسلام في إفريقيا، إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي، مدخل إلى التصوف الإسلامي، الإسلام والفكر الوجودى المعاصر، العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين، وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة.


