الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يسبح عكس التيار.. لماذا يرفض أردوغان انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو؟

الرئيس التركي رجب
سياسة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الأحد 29/مايو/2022 - 11:34 م

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفضه انضمام كل من فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، فيما تسعى باقي دول الاتحاد للإسراع من إجراءات الانضمام ووقوف الغرب موحدًا في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددا التحالف العسكري باستخدام حق النقض.

تصريحات أردوغان الأحد بأن بلاده لن توافق أبدًا على انضمام الدولتين اللتين وصفهما بأنهما راعيتين للإرهابين إلى حلف الناتو، في ظل بقائه في السلطة، مشيرًا في كلمة له إلى أن كل من السويد وفنلندا لم تتخذا خطوات تجاه تركيا،  ويسمحون للإرهابيين بالسير في شوارع عاصمة السويد وحمايتهم، ما يؤكد تحرك أردوغان عكس تيار باقي دول حلف الناتو في حربه ضد بوتين.

وقال الرئيس التركي في لقاء له بالصحفيين عقب عودته من أذربيجان: بما أن رجب طيب أردوغان هو رئيس الدولة التركية فلا يمكننا أن نقول نعم للانضمام إلى الناتو من الدول التي تدعم الإرهاب.

سبب رفض أردوغان انضمام السويد للناتو

ويتصدر حزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية داخل تركيا بسبب سعيه لإقامة دولة مستقلة في تركيا، الأزمة ما بين أنقرة وستوكهولم، إذ تحتض السويد قيادات من الحزب الكردي رافضة تسليمهم إلى تركيا، فقد وصف أردوغان في وقت سابق السويد بأنها عش للمنظمات الإرهابية متسائلا: كيف سنثق بهم؟.. وهم يرعون إرهابيين.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 

فمؤخرًا بث كلا الدولتين مقابلة مع القيادي في حزب العمال الكردستاني صالح مسلم، عقب عودة أردوغان من أذربيجان، وفي ذات االيوم الذي شهد محادثات بين تركيا والسويد وفنلندا في أنقرة، ليخرج الرئيس التركي معلقا: الوفود السويدية والفنلندية يجب ألا تكلف نفسها عناء القدوم إلى تركيا لمحاولة إقناع تركيا بالموافقة على عضوية البلاد في الناتو- وذلك في مؤتمر صحفي له.

مكاسب داخلية لأردوغان 

في حين قالت سائل إعلام تركية، إن نظام أردوغان طالب السويد بتسليم 33 قياديًا من حزب العمال الكردستاني وحركة عبد الله جولن، خلال السنوات الأخيرة إلى أنه لم يتلق ردة منهما، لذلك يتعلق الأمر بإجبار أعضاء الناتو وفنلندا والسويد، على تقديم تنازلات.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 

وداخليًا، يواجه أردوغان انخفاض في مؤيديه قبل أقل من عام من إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، لذا أشار محللون إلى أنه يسعى لحشد أتباعه مرة أخرى عبر التهجم على الغرب.

عودة الحصول على السلاح 

وعلى الصعيد العسكري، يعمل أردوغان على الحصول على تأكيدات من الدول الأوروبية بتخفيف القيود المفروضة على تصدير الأسلحة، المفروضة على أنقرة عقب دخولها إلى الاراضي السورية وليبيا، خاصة أن كل من السويد وفنلندا كانتا من بين الدول التي اعلنت عام 2019 عدم تصدير أسلحة إلى تركيا، إذ لم تقدم أنقرة بعد شروطها الرسمية لقبول انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف العسكري الذي يمثل ألد أعداء الدب الروسي.
 

تابع مواقعنا