الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لحوم مهرمنة يأكلها المصريون.. تسمين مواشٍ بهرمونات محظورة دوليا | كروس ميديا

بيع لحوم- أرشيفية
تقارير وتحقيقات
بيع لحوم- أرشيفية
الثلاثاء 31/مايو/2022 - 12:01 م

عربات نقل تنحدر على مدق ترابي، يتوسط أراضٍ زراعية، على أطراف قرية دمو بمحافظة الفيوم جنوب القاهرة، تعبر السيارة تلو الأخرى بوابة مزرعة للمواشي، تتوقف وسط ساحة ترسم حدودها 4 عنابر تضم 200 رأس أبقار وجاموس، بمرور الوقت يتزايد الوافدون على المزرعة، تجار وجزارون، في انتظار بدء عملية البيع.

تصطف العجول التي يخرجها العمال على الميزان، وتعلو صيحات بسم الله ما شاء الله، مع خروج كل عجل من العنبر، وبإعلان العامل عن الوزن: العجل 550 كيلو، مين قال أنا شاري؟.

لقراءة الموضوع كاملًا بطريقة كروس ميديا اضغط هنا

قبل 6 أشهر

دخلت هذه العجول إلى المزرعة بأوزان تتراوح ما بين 150 و200 كيلو غرام، وتجاوز حجمها النصف طن بعد حقنها بعقار بيطري محفز للنمو، ما يعني أن حجمها تضاعف مرة ونصف المرة خلال هذه المدة.

ويشترك هذا العقّار مع عدد من المستحضرات البيطرية في المادة الفعّالة، ورغم اختلاف الاسم التجاري لكل منها، فإنها تُعرف بالهرمونات المحفزة للنمو في سوق الأدوية البيطرية وبين مربي المواشي.

المشهدان السابقان تتكرر تفاصيلهما في عشرات المزارع المجاورة على أطراف القرية التي تبعد 10 كيلو مترات شرق مدينة الفيوم، في هذا التوقيت من كل عام، مع اقتراب عيد الأضحى.

ويتراوح وزن العجل الطبيعي -غير المحقون بالهرمونات- خلال نفس المدة 6 أشهر ما بين 350 و450 كيلو جرام، وفقا لتقديرات 10 من الأطباء البيطريين وأصحاب مزارع وجزارين التقى بهم معدّ التحقيق، كان أبرزهم نبيل ياسين، رئيس قسم الرقابة الصحية على الأغذية السابق بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة: لا توجد عجول تحقق أوزانا كبيرة هكذا في هذه الفترة القصيرة.

ما حدث ويحدث داخل مزرعة قرية دمو بالفيوم، يتكرر في غيرها من القرى والنجوع المصرية، فعلى مدى عام، تتبّعنا عمليات حقن العجول، بثلاث محافظات هي الفيوم، والمنوفية، والقليوبية داخل مزارع للماشية، ومعالف صغيرة، وزرائب فلاحين، وثّقنا حقن أصحاب مزارع ومربين للعجول بمستحضرات بيطرية يحتوي بعضها على مادة الـ بولدينون الهرمونية المحظورة دوليا، بطرق عشوائية ومنتظمة، بالمخالفة للمواصفات القياسية والقرارات الوزارية في هذا الشأن. ويصعب اكتشافها في المجازر، بسبب ضعف الإمكانات، ما يهدد صحة المستهلكين.

لقراءة الموضوع كاملًا بطريقة كروس ميديا اضغط هنا

تابع مواقعنا