الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزيرة التعاون الدولي: لابد من مكافحة تحديات الأزمات العالمية على الدول النامية

رانيا المشاط وزيرة
اقتصاد
رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي
السبت 04/يونيو/2022 - 12:00 م

قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، ورئاسة إندونيسيا لمجموعة الـ20، خلال العام الجاري، تؤكد أهمية أن يُدار الحوار العالمي حول جهود التنمية، من الجنوب إلى الشمال أيضًا، وليس فقط من الشمال إلى الجنوب، والدفع نحو تحقيق تنمية مستدامة وعادلة، ومكافحة التحديات التي تخلفها الأزمات العالمية على الدول النامية والناشئة، موضحة أن العام الجاري عام محوري للغاية في تأكيد أهمية التعاون متعدد الأطراف والعمل المشترك للتغلب على تحديات التنمية، وتأكيد التزام المجتمع الدولي بالأجندة الأممية 2030 وتعزيز العمل المناخي.

جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة رئاسة إندونيسيا لمجموعة الـ20: التعافي المشترك، واستعادة الأولويات، والتي عُقدت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شارك في الجلسة أيضًا، الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والدكتورة سري ميولياني، وزيرة المالية الإندونيسية، والدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ لقمة شرم الشيخ COP27 والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، وأدار الجلسة الدكتور رامي أحمدالمستشار الخاص لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. 

وذكرت وزيرة التعاون الدولي، أنه مع بداية عام 2020 فقد انعزلت دول العالم لمواجهة الوباء، لكن سرعان ما عاد العالم ليتحد في مواجهة الجائحة، ليؤكد مجددًا أنه لا سبيل للمضي قدمًا نحو التنمية ومواجهة التحديات إلا بالعمل المشترك والتعاون، لافتة إلى أن أهداف التنمية المستدامة 2030 تمثل عاملا مشتركًا تسعى كل الدول لتحقيقه ليس فقط على المستوى المحلي ولكن دعمه على المستوى الدولي، لذا تعمل مصر على وضع هذه الأهداف في قلب استراتيجياتها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي

وأشارت المشاط، إلى أن الاستراتيجيات المشتركة التي يتم إعدادها مع شركاء التنمية تضع في اعتبارها الأولويات الوطنية على مستوى برنامج الحكومة وجهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وكذلك الأجندة الأممية للتنمية المستدامة، بهدف جمع الأطراف ذات الصلة من القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتحقيق الأولويات التنموية للدولة، وتعزيز أدوات التمويل المبتكر. 

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، الذي ترأسه مصر في نسخته السابعة والعشرين، لافتة إلى أنه يهدف إلى دفع العالم للتحول من التعهدات إلى التنفيذ، وتعزيز العمل المشترك بين كافة الأطراف بما فيها القطاعين الحكومي والخاص والأذرع التنموية للشركات الخاصة الكبرى، والمجتمع المدني، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لتوفير التمويل من أجل تنفيذ التعهدات المناخية.

واستطردت قائلا، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوحيد الجهود، وتعظيم الاستفادة من التعاون الإنمائي، فإن  منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في نسخته الثانية، الذي سيعقد خلال سبتمبر المقبل، يعمل على جمع ممثلي الحكومات الأفريقية على مستوى وزراء المالية والبيئة لتبادل وجهات النظر من أجل تنسيق الجهود ووضع رؤية موحدة، لدفع العمل المناخي في قارة أفريقيا، وتعزيز أدوات التمويل المبتكر والمستدام، والعمل على سد الفجوة التمويلية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك قُبيل انعقاد مؤتمر المناخ COP27 ويوم التمويل، لاسيما وأن قارة أفريقيا تعد هي الأقل مساهمة في الانبعاثات الضارة والأكثر تأثرًا بها.

ونوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن خطة عمل أجندة التنمية المستدامة 2030، وخطة عمل أديس أبابا 2015، أكدتا على الدور الذي لا غنى عنه للشراكات القوية متعددة الأطراف، باعتبارها نهجًا لا غنى عنه لتحقيق التنمية المأمولة على المستويات الوطنية والعالمية.  

تابع مواقعنا