في اليوم العالمي لمكافحة الصيد غير القانوني.. تعرف على الهدف من إقراره
يوافق اليوم ذكرى تحديد يوم مكافحة الصيد غير القانوني الدولي، والذي أقرته الأمم المتحدة في عام 2015، للقضاء على الصيد المفرط والصيد غير القانوني وغير المنظم، وممارسات الصيد المدمرة والتي تؤدي إلى التدهور البيئي.
الهدف من اليوم
يعد الهدف من يوم مكافحة الصيد غير القانوني الدولي، ضمان استدامة مصائد الأسماك، منع الخطر الشديد بسبب أنشطة الصيد غير القانونية وغير المبلغ عنها وغير المنظمة، ولفت الانتباه إلى الآثار السلبية لأنشطة الصيد غير القانونية، حيث تعتبر مصائد الأسماك مصدرًا حيويًا للغذاء والعمالة والترفيه والتجارة والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
ويعد الصيد غير القانوني من الأنشطة التي تسببت في خسارة بين 11 و26 مليون طن من الأسماك سنويا، والتي تقدر قيمتها الاقتصادية بِما يتراوح بين 10 و23 مليار دولار، وفقًا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
ووفقًا للمنظمة الأمم المتحدة، فإنه لا بد من تحقيق الهدف في منع ومكافحة الصيد غير القانوني، وبذل جهود كبيرة لزيادة الوعي، ولفت نظر العامة إلى الآثار السلبية لأنشطة الصيد غير القانونية وغير المبلغ عنها وغير المنظمة، والحفاظ على الموارد السمكية واستخدامها على المدى الطويل.
معايير للصيد الرشيد
وفي عام 1995 اعتمد مؤتمر منظمة الأمم المتحدة مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، حيث تحدد المبادئ والمعايير الدولية لممارسة الصيد الصحيح، وذلك بهدف الحفظ الفعال والإدارة وتنمية الموارد المائية الحية، والحد من انقراض بعض الأنواع من السمك.
