أول تعليق بعد خروجها من المستشفى.. الزوجة التي حاولت إنهاء حياتها بسبب طلاقها: تنازلي عن حقوقي أكبر غلطة في حياتي
قالت آية أحمد، الزوجة التي حوالت إنهاء حياتها بسبب طلاقها، إنها خرجت من معهد السموم منذ عدة ساعات قليلة، مؤكدة أن الفيديو الذي نشرته قبل الانتحار، لم يكن بغرض الانتحار أو أي شيء.
أول تعليق من الزوجة التي حاولت الانتحار
وكتبت آية عبر صفحتها على فيسبوك: لله الحمد، أنا كويسة وخرجت من معهد السموم للأسف من كام ساعة، وعلشان انهي بس الجدال اللي حاصل من امبارح ده، لأني وحياة ربنا أنا واحدة نزلت الكلام ده وهي بين الحياه والموت، لا في دماغي تريند ولا شهرة ولا اي كلام من العبط ده.
وأضافت: اللي هيبعت لإسراء أختي كلمة تضايقها أنا مش هسامحه، أنا قولت جملة اتقالت منها وقت ستريس، وأنا علشان حزينة أثرت فيا وبزيادة، إنما هي أختي اللي بحبها ومقدرش استغنى عنها واستحالة أحطها في موقف إن حد يقولها كلمة مش حلوة.
وتابعت آية: ولاد محمد طليقي دول ولاده من طليقته المصرية كان متجوزها من 22 سنة وطلقها من 15 سنة، يعني ماخطفتوش من مراته وولاده تمام، ومرات محمد الفرنسية دي متجوزها وعلى حسب كلامه إنه عايش معاها بس علشان الجنسية الفرنسية أو على الأقل ياخد كارت الإقامة بعشر سنين، يعني أنا واحدة مسلمة اتجوزت زواج شرعي إسلامي عادي جدا لا يشوبه شيء.
الزوجة تروي القصة كاملة
وأكملت: مكنتش أعرف إنه عايش تحت ضلها وفلوسها ولا حاجة، ده كان في نظري حاجة كبيرة أوي شايل مسؤولية بيته وبيتي وبيوت ناس تانية كتير للخير، إنما الموضوع متكشفش على حقيقته غير لما مراته عرفت إنه متجوزني وطردته من الشقة وأمرته إنه يطلقني وقالها سمعا وطاعة، هنا بقى وضحت الأمور واحدة واحدة وبدأت أشوف كل اللي كنت معمية عنه.
وأردفت بـ: بالنسبة للكلام بتاع إني بيعت أهلي فطبيعي إني اتباع منهم، الكلام ده جه منين بقى، كل اللي قولته إن أهلي كانوا رافضينه وأنا وقفت قصادهم وحاربت الدنيا علشانه وعشان بحبه، إنما بعد ما الموضوع اتوفق اهلي كلهم كانوا فرحانينلي وأبويا أهو وكيلي في الصورة وماخسرتوش ولا أي حاجة.
واستطردت حديثها قائلة: ياريت نبطل أي كلام باطل مالوش أساس من الصحة، وأنا عايشة مع أهلي من ساعة ما اتجوزني وسافر ولحد دلوقتي، لأنهم أهلي ولا أنا بيعتهم ولا هما باعوني، أنا خصيمة أي حد قال عليا كلمة وحشة قدام ربنا يوم القيامة.
وتتابع آيو قائلة: إني اتنازلت عن حقوقي بقا دي أكبر غلطة أنا غلطتها في حياتي، ده شخص قاللي أنا نازل إجازتي بفلوس كذا، قولتله ولا يهمك ياحبيبي أنا شارياك بمصحف وسبحة، لا شبكة ولا مهر ولا قايمة، أنت عندي بالدنيا ومدام ارتضيت دينك أي حاجة تانية مالهاش لازمة.
وتضيف: آه ارتضيت دينه لأنه ده كان الظاهر ليا وللكل اللي حصل بعد كدا ماكانش غير إنه صدمات ليا متتالية مش اكتر، وكان عقابها ليا إني ماليش حقوق بعد الطلاق وكل اللي طلبته منه المبلغ اللي استلفه مني ورفض يرجعه، إلا لما اتنازل عن أي حق ليا علشان يضمن إني مرفعش عليه قضايا.
واختتمت حديثها قائلة: أنا نزلت بوست في وقت الدنيا اسودت في وشي ولا زالت سودة، للأسف كآخر حاجة الشخص اللي حبيته لما يدخل عندي في يوم يشوفها ويعرف حقيقة نفسه وحقيقة اللي عمله فيا.
