الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد محاولة انتحار ياسمين الخطيب بسببه.. ما هو مرض اضطراب الشخصية الحدية؟

ياسمين الخطيب
صحة وطب
ياسمين الخطيب
الجمعة 10/يونيو/2022 - 11:09 م

نشرت الإعلامية ياسمين الخطيب، عبر حسابها الشخصي فيسبوك، منشورا تعلن فيه أنها مصابة بمرض بـ اضطراب الشخصية الحدية-BPD-، مما جعلها تقبل على الانتحار وتناول الكثير من الحبوب المهدئة، ولكن ما هو مرض اضطراب الشخصية الحدية؟

اضطراب الشخصية الحدية

يسمى أيضًا باضطراب الشخصية الاندفاعية أو المزاجية، وهو مرض عقلي خطير يتمثل في عدم القدرة على إدارة العواطف، والأفكار والسلوك المتهور، بالإضافة إلى عدم القدرة على ضبط ردود الأفعال وعدم التحكم بالتقلب العاطفي والحساسية المفرطة، ويمكن يسبب في الإصابة بالاكتئاب، وفقًا للمعاهد الوطنية الصحية NIMH.

يصاحب اضطراب الشخصية الحدية BPD، اضطرابات القلق، والأكل وتعاطي المخدرات، ويمكن أن يؤدي إلى الصرع، ويدفع  هذا المرض إلى عدم قدرة المرضى على تنظيم عواطفهم، فمن الممكن أن يتسبب في إيذائهم لأنفسهم جسديًا.

أعراض اضطراب الشخصية الحدية

يشمل أعراض اضطراب الشخصية الحدية، التقلبات المزاجية الشديدة، حيث يشعرون بعدم اليقين بشأن الطريقة التي يرون بها أنفسهم، فيمكن أن تتغير مشاعرهم تجاه الآخرين بسرعة، وتتأرجح من التقارب الشديد إلى الكراهية الشديدة، ويمكن أن تؤدي هذه المشاعر المتغيرة إلى علاقات غير مستقرة وألم عاطفي.

 

يعاني الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية إلى التقرب من الأشخاص، ولكن استجاباته العاطفية غير المستقرة تميل إلى العزلة عن الآخرين، ما يسبب مشاعر العزلة والهجر على المدى الطويل، مما يدفعها إلى الفراغ والملل الدائم، بالإضافة إلى الغضب الشديد غير المناسب أو مشاكل في السيطرة على الغضب.

ويشير الخبراء النفسيون إلى أن المصاب باضطراب الشخصية الحدية يعاني من مشاكل في تكوين صورة واضحة عن شخصيته وهويته، أي صورة ذاتية مشوهة وغير مستقرة أو إحساس بالذات، كما يكون غير واثق من أهدافه بعيدة الأمد، وذلك فيما يتعلق بالعلاقات والعمل، وكل ذلك يؤدي إلى شعور الشخص بالضياع وعدم تحقيق الإنجازات.

وفيما يتعلق بعوامل الإصابة، لم يتأكد الباحثون من أسباب اضطراب الشخصية الحدية، ولكن الدراسات تشير إلى أن العوامل الجينية والبيئية والاجتماعية، قد تزيد من خطر الإصابة به، قد تشمل هذه العوامل: تاريخ العائلة وبنية الدماغ ووظيفته والعوامل البيئة والثقافية.

 

تابع مواقعنا