تعرضت لعملية نصب وابنتها حجرت عليها.. سطور من حياة ماجدة الصباحي
تعد الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، واحدة من أبرز نجمات جيلها التي لها اسهاما واضحا في صناعة السينما المصرية، وتركت قبل رحيلها إرثًا فنيًا خالدًا في أذهان محبيها بأعمالها السينمائية والدرامية.
وتعد ماجدة الصباحي من أبرز نجمات جيلها في السينما العربية، حيث جسدت العديد من الأدوار المهمة بأفلام: أين عمري، بنات اليوم، المراهقات، وتعاونت مع أشهر النجوم المصريين منهم: زكي رستم، رشدي أباظة وعبد الحليم حافظ.
وفي كل مسيرة نجاح، لا بد من وجود أزمات، حيث تعرضت الراحلة ماجدة للعديد من المواقف الصعبة في حياتها، إذ تعرضت للنصب من أحد الأشخاص، يعمل جرسون في أحد المطاعم، حيث استدان منها مبلغ 20 مليون جنيه؛ وتعاطفت الراحلة معه وأكد لها أن المبلغ واجب السداد في وقت محدد، ولكنه تقدم ببلاغ يفيد بأنها تنازلت عن المبلغ من خلال تزوير توقيعها، مما عرضها لأزمة نفسية، خاصة أنها كانت تمر بوعكة صحية في هذا التوقيت.
وتعرضت ماجدة أيضًا لبعض الأزمات كان آخرها، عندما تقدمت نجلتها الفنانة غادة نافع، برفع قضية حجر عليها للمطالبة بمنحها حق التصرف في ممتلكات والدتها، ورفضت اتهامها بالجحود، مشيرة إلى أن والدتها على علم بهذه القضية، وأنها منذ طفولتها ولها حق التصرف في أموال وممتلكات والدتها، وأن سبب رفعها القضية بعد النصب على والدتها هو حمايتها.
أعمال ماجدة الصباحي
ويذكر أن آخر أعمال ماجدة الصباحي، فيلم نسيت أني امرأة، بطولة الفنان فؤاد المهندس، حيث عُرض في عام 1949، وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا في العالم العربي من خلاله، ودارت أحداثه حول سعاد أستاذة جامعية طموحة تنشغل بعملها عن حياتها الخاصة فتهمل زوجها عبد الحميد الذي يشغل منصبًا رفيعًا في أحد البنوك وابنتها غادة، تشعر سعاد بتغير في طبيعة تعامل زوجها معها، فتكتشف أنه متزوج من امرأة أخرى اسمها سميرة، فتطلب سعاد الطلاق وتتزوج من الدكتور كمال وهو مشغول أيضًا بعمله.
وضم الفيلم العديد من الفنانين، منهم: ماجدة، فؤاد المهندس، سمير صبري، غادة نافع، حسن كامي، زيزي مصطفى، وهو من تأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج عاطف سالم.
