الأحد 05 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: التوبة إلى الله تجُبُّ ما قبلها فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له

الإفتاء
دين وفتوى
الإفتاء
السبت 25/يونيو/2022 - 11:32 ص

قالت دار الإفتاء المصرية، إن التوبة إلى الله، سبب لفلاح العبد في الدنيا والآخرة، مضيفة: التوبة أول منزلة من منازل السالكين.

الإفتاء: التوبة إلى الله تجُبُّ ما قبلها

وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: التوبة إلى الله: 

  • سبب لفلاح العبد في الدنيا والآخرة.
  • التوبة أول منزلة من منازل السالكين.
  • أول مقام من مقامات الصالحين.
  • تجُبُّ ما قبلها، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
  • إن الله يحب التوابين، فما من شيء أحب إلى الله من شاب تائب.
     

على جانب آخر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد المستفتيين، يقول في نصه، ما مدى جواز القيام بشرب ماء زمزم بقصد حصول البركة والشفاء؟.

شرب ماء زمزم بقصد البركة والشفاء

وأجابت دار الإفتاء، على السؤال السابق حول مدى جواز شرب ماء زمزم، موضحة أنه لا مانع شرعًا من الشرب من ماء زمزم بقصد نيل خيري الدنيا والآخرة؛ مستدلة بما رواه ابنُ ماجه وأحمد والدارقطني والحاكم وابن أبي شيبة، والبيهقي في السنن، والمنقري في فوائده، من حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ»، موضحة أن الحديث السابق رواه البيهقي في شعب الإيمان، عن ابن عمرو رضي الله عنهما.

فضل ماء زمزم 

وتابعت الديار المصرية، أن ماء زمزم ماءٌ مبارك، جعل الله فيه الشفاء؛ فروى الدارقطني والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما بزيادة: «إِنْ شَرِبْتَهُ تَسْتَشْفِي بِهِ شَفَاكَ اللهُ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِشِبَعِكَ أَشْبَعَكَ اللهُ بِهِ، وَإِنْ شَرِبْتَهُ لِيَقْطَعَ ظَمَأَكَ قَطَعَهُ اللهُ، وَهِيَ هَزَمَةُ جِبْرِيلَ -ضربها برجله فنبع الماء- وَسُقْيَا اللهِ إِسْمَاعِيلَ». وروى الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما بمثله من غير زيادة: «وَإِنْ شَرِبْتَهُ مُسْتَعِيذًا عَاذَكَ اللهُ»، وصححه الحاكم والبيهقي والمنذري وابن عيينة والدمياطي، وحسَّنه الحافظ ابن حجر.

 

تابع مواقعنا