الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإفتاء: غدًا غرة شهر ذي الحجة.. والسبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى المبارك

هلال شهر ذي الحجة-
دين وفتوى
هلال شهر ذي الحجة- أرشيفية
الأربعاء 29/يونيو/2022 - 07:44 م

أعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدا الخميس الموافق 30 يونيو 2022، هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1443.

الإفتاء: يوم السبت الموافق 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى

وأشارت الإفتاء إلى أن وقفة عرفات ستكون يوم الجمعة الموافق 8 يوليو 2022، فيما يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك، السبت الموافق 9 يوليو 2022.

ونشرت دار الإفتاء بيانا عبر صفحتها على فيسبوك، أعلنت خلاله تفاصيل رؤيتها لهلال شهر ذي الحجة، على النحو التالي:

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس اليوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1443 هجريًّا، الموافق 29 من شهر يونيو لعام 2022، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة، ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وثلاثة وأربعين هجريًّا.

وقد أصدرت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية قرارها رقم (158 / هـ) الذي تضمن أن يوم غد الخميس الموافق للثلاثين من شهر يونية 2022م هو غرة شهر ذي الحجة.

وعلى ذلك كله، تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ غدٍ الخميس، الموافق 30 من شهر يونيو لعام 2022، هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1443 هجريًّا.

واختتمت دار الإفتاء بيانها: وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

ويشار إلى أنه سبق أن أجابت دار الإفتاء المصرية، على استفسار، ورد إليها من أحد المواطنين يطلب معلومات عن العشر الأوائل من ذي الحجة، جاء نصه: أيام العشر الأولى من ذي الحجة ولياليه أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، لذا نرجو المزيد من التفاصيل عنها.

وقالت الإفتاء: قال -تعالى-:  «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، والتي يتعلق بها العديد من الأحكام والآداب والفضائل، ومنها:

  • أولًا: فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة: أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
  • ثانيًا: حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة: يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
  • ثالثًا: حكم صوم يوم عرفة: صوم يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حث عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ أخرجه مسلم، فيسن صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة كما ورد بالحديث.
  • رابعًا: حكم صيام يوم العاشر: يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وأيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له، وحديث نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ».
  • خامسًا: ومن الآداب في عشر ذي الحجة لمن يعزم على الأضحية: ألا يمس شعره ولا بشره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا».
تابع مواقعنا