الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البيئة: إعداد حزمة مشروعات منبثقة من استراتيجية تغير المناخ كمفتاح للطريق نحو COP27

وزيرة البيئة ونظيرها
أخبار
وزيرة البيئة ونظيرها البرتغالي
الجمعة 01/يوليو/2022 - 10:16 ص

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع  دوارتي كورديرو، وزير البيئة والعمل المناخي البرتغالي، لبحث سبل التعاون الثنائي على المستوي الوطني والعالمي في مجالات البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحطات 2022 بلشبونة، والذي تستضيفه حكومتا البرتغال وكينيا خلال الفترة من 27 يونيو إلى 1 يوليو 2022 تحت شعار أنقذوا محيطاتنا، واحموا مستقبلنا.

وهنأت الدكتورة ياسمين فؤاد؛ الحكومة البرتغالية على تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2022 بالتعاون مع كينيا، كأحد الخطوات الفارقة في العمل البيئي، وخاصة بعد نتائج مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة UNEA، ومؤتمر استكهولم 50+ في رفع الطموح حول سيناريوهات العمل في مواجهة أزمة تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتقليل التلوث.

واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء؛ الجهود الوطنية في التصدي لآثار تغير المناخ، وتهديد الظروف المناخية الحادة للمجتمعات المحلية خاصة المتاخمة للسواحل، حيث يعتبر ارتفاع سطح البحر من أهم التحديات التي تواجه العديد من الدول ومنها مصر، مما استدعى البحث عن أفضل الطرق لتطبيق الحلول القائمة على الطبيعة في 6 محافظات وجذب الاستثمارات اللازمة، للحفاظ على استدامة نوعية الحياة لتلك المجتمعات، حيث ألزمت مصر نفسها خلال رئاستها لمؤتمر المناخ المقبل COP27، بالبحث عن أفضل الطرق للتصدي لآثار تغير المناخ من خلال توحيد الجهود متعددة الأطراف.

وأضافت أن مصر أعدت حزمة من المشروعات المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ، كمفتاح للطريق نحو COP27، يقوم جزء منها على رفع الطموح في مجال الطاقة المتجددة إلى 10 جيجاوات من الرياح والطاقة الشمسية، وربطها بالمياه والغذاء، حيث أن مصر تحرص على وضع رابطة الطاقة والمياه والغذاء في قلب مسارها نحو التحول الأخضر، من خلال الاستفادة من مشروعات الطاقة المتجددة في الزراعة، واستنباط المحاصيل القادرة على التكيف مع الظروف المناخية الحادة، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية.

كما ناقشت فؤاد، مع نظيرها التعاون الثنائي في مجال التنوع البيولوجي، والوصول لأفضل سبل صون الموارد الطبيعية، خاصة من خلال مؤتمر المناخ المقبل COP27، حيث تعمل مصر حاليًا على تطوير إدارة المحميات الطبيعية، ودمج المجتمعات المحلية بها كشريك في صون الموارد الطبيعية وتراثهم الثقافي، مع إتاحة فُرص عمل لهم، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار في أنشطة داخل المحميات، كما قامت مصر بإطلاق حملة قومية للترويج للسياحة البيئية ECO EGYPT.

على المستوى الدولي أشارت الوزيرة إلى تطلعها للتعاون مع البرتغال في تنفيذ يوم الطبيعة والتنوع البيولوجي - أحد الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ المقبل COP27، كنموذج لإظهار أهمية العمل الجمعي لمواجهة آثار تغير المناخ على المحيطات.

 

تعاون مصري برتغالي في مجال صون التنوع البيولوجي

من جانبه، أبدى وزير البيئة البرتغالي؛ تطلعه للتعاون مع مصر على كافة المستويات، خاصة مع تقارب الرؤى والتوجهات للبلدين في مجال البيئة والمناخ، ففي مجال المخلفات رحّب ببدء التعاون مع الجانب المصري، خاصة مع قيام البرتغال بتطوير استراتيجيتها لإدارة المخلفات، لتستهدف تقليص حجم المرفوضات التي يتم التخلص النهائي منها قدر الإمكان لتقليل عدد مدافن المخلفات، وذلك من خلال الاعتماد بشكل أكبر على تدوير المخلفات كالاستفادة من المخلفات العضوية في توليد الطاقة وخاصة البيوجاز، واحتجاز الكربون ومخلفات الطاقة.

كما رحّب الوزير البرتغالي، بالتعاون مع الجانب المصري في مجال صون التنوع البيولوجي الذي يعد قضية هامة لكثير من الدول وخاصة الإفريقية، والعمل على ربط سوق الكربون الطوعي بصون الموارد الطبيعية، وجذب الاستثمارات فى هذا المجال، مؤيدًا وجهة النظر المصرية بشأن الترابط بين موضوعات البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي والتأثير المتبادل لهم، مما يتطلب آلية عمل شاملة.

تابع مواقعنا