السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تغيير الدستور خط أحمر.. ضياء رشوان ينتقد تعدد الأحزاب ويطرح فكرة الدمج قبل الحوار الوطني

ضياء رشوان المنسق
سياسة
ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني
الجمعة 01/يوليو/2022 - 11:47 م

قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني ونقيب الصحفيين، إن هناك 84 حزبا في مصر، والأفكار في العالم ليست 84 فكرة، وعلى الرغم من وجود أفكار كثيرة، لكن لا تصلح 84 فكرة يخرج بسببها 84 حزبا، موضحا أنه في تجارب العالم لا يوجد هذا العدد من الأحزاب الرئيسية أو الفعالة في أي دولة؛ إلا في حالات انتقالية تأخذ وقتا قليلا.

مستجدات الحوار الوطني 
 

وأضاف ضياء رشوان، خلال حديثه التليفزيوني منذ قليل، أن الدولة الأبرز في الغرب كله في موضوع الأحزاب الأكبر والحركات هي فرنسا، ولكن عدد الأحزاب قد لا يتخطى 8 أحزاب، قد يتنقلون ويغيرون أسماءهم؛ ولكن في النهاية الأصول واحدة.
 

وتابع في حوار حول أولويات القضايا المطروحة في الحوار الوطني: أطرح فكرة الاندماج، ولكن لن تكون في نص تشريعي، لأنه لا يوجد من يجرؤ على تغيير الدستور، مشيرا إلى أنه في الواقع لكل حزب تصنيف فكري، فلماذا لا يبحث عن شبيهه في التصنيف؛ ليندمجوا، قائلا: إحنا عندنا 84 حزب منهم 60 حزب كل 20 منهم شبه بعض.

وفي وقت سابق، كشف الإعلامي ونقيب الصحفيين، ضياء رشوان، أن هناك المئات من الأسماء تم إرسال الدعوة إليها للحوار الوطني، بينهم اللواء فؤاد علام، والدكتور عماد جاد، وجورج إسحاق، وعصام الإسلامبولي، وعلي الدين هلال، والدكتور محمد السعيد إدريس، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط السابق، والدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، وأشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، والنائب ضياء الدين داوود، ومجدي عبد الحميد.

وأوضح، خلال تقديمه في برنامج "مصر جديدة"، عبر قناة "etc"، أن الدكتور ناجح إبراهيم، من الذين كانوا في الماضي جزء من الحركة والجماعة الإسلامية، وشارك في سنوات العنف، وكان مشاركا في المراجعة، وظل هذا اليوم يقودها، بالإضافة إلى زياد بهاء الدين، ومنير فخري عبد النور، والدكتور حسام عيسى.

ولفت ضياء رشوان، إلى أن هناك تنوعا كبيرا، وكل أنواع الطيف تم إرسال دعوات لهم، والأغلبية الساحقة ممن ذكر أسماؤهم قد ردوا بالإيجاب، وأنهم مستعدون للمشاركة في الحوار الوطني، مؤكدا أن مسار الحوار الوطني يسير سيرا إيجابيا، ومتنوعا، ويشهد مزيدا من التنوع، ويشهد الكثير من حرية الرأي، لافتا إلى أنها ليست جلسات عرب للتصالح أو إنهاء الخلافات إن وجدت، بل يتجه لإيجاد حدود مهمة للتشاور، وقواعد للنقاش المهم.

تابع مواقعنا