الأزهر للفتوى يوضح مكان مسجد التَّنعيم ولماذا سُمي بهذا الاسم
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مواصفات مسجد التَّنعيم، ولماذا سُمي بهذا الاسم.
وقال المركز، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن مسجد التَّنعيم هو موضعٌ بمكة في الحِلِّ، وسمي بذلك لوقوع جبل عن يمينه يقال له: نعيم، وآخر عن شماله يقال له: ناعم، وهو مسجد منه يحرم المكِّيُّون بالعمرة، وهو أقرب الحل إلى المسجد الحرام، فهو يقع على قرابة ستة أميال شمالًا من المسجد الحرام على طريق المدينة.
وتابعه: مركز الأزهر للفتوى: هو الحِلُّ الذي أحرمت منه السيدة عائشة رضي الله عنها؛ فقد دَخَلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ: «مَا لَكِ تَبْكِينَ؟»، قَالَتْ: أَبْكِي أَنَّ النَّاسَ أَحَلُّوا، وَلَمْ أَحْلِلْ، وَطَافُوا بِالْبَيْتِ، وَلَمْ أَطُفْ -تقصد لحيضها- وَهَذَا الْحَجُّ قَدْ حَضَرَ، قَالَ: «إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَاغْتَسِلِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ، وَحُجِّي»، قَالَتْ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَلَمَّا طَهُرْتُ، قَالَ: «طُوفِي بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ قَدْ أَحْلَلْتِ مِنْ حَجِّكِ، وَمِنْ عُمْرَتِكِ»، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي مِنْ عُمْرَتِي أَنِّي لَمْ أَكُنْ طُفْتُ حَتَّى حَجَجْتُ، قَالَ: «فَاذْهَبْ بِهَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ». [أخرجه أحمد في مسنده].
ورشة أثر الدعم النفسي والتأهيل المعنوي في منع الانتحار
وعلى جانب آخر، عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال وحدة الدّعم النفسي ورشة بعنوان: أثر الدعم النفسي والتأهيل المعنوي في منع الانتحار، حاضر فيها الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف.
الأزهر للفتوى يناقش أسباب الانتحار
وناقشت الورشة أهم أسباب الانتحار، والدوافع المؤدية له، والتعامل الأمثل مع من لديهم ضغوط نفسية وتحديات حياتية قد تدفعهم للانتحار، كما ناقشت الدور الديني في تقديم الدعم النفسي للحد من تكرار حوادث الانتحار؛ سيما بين الشباب.
