كانت وكرًا للخارجين عن القانون.. صيادو بحيرة المنزلة: السمك أشكال وألوان والصيد بالصنار والمراكب بعد التطوير | صور وفيديو
شهدت بحيرة المنزلة نطاق محافظة بورسعيد خلال فترة أحداث يناير 2011، جرائم كبيرة حتى أنها تحولت من مصدر للزرق إلى وكر للخارجين عن القانون والسلاح، وباتت حياة الصيادين مهددة بالخطر.
صيادو بحيرة المنزلة: السمك أشكال وألوان والصيد بالصنار والشبكة
وكانت بحيرة المنزلة قبل التعدي عليها تبلغ مساحتها 750 ألف فدان، وصلت إلى 250 ألف بعد التعدي عليها، كما أصبحت مليئة بـ الحشائش والبوص، وأصبحت مخيفة إلى حد كبير.
تطهير بحيرة المنزلة
تمت عملية التطهير بنسبة 100%، وفي نطاق بور سعيد، وتم إزالة 18 ألف فدان من الهيش والبوص، و2174 حالة تعد بـ محافظة بورسعيد، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطهير البحيرات.
وخلال جولة محافظ بورسعيد بالمركب في بحيرة المنزلة، حرص على لقاء الأهالي والصيادين، والتعرف على نتائج أعمال التطهير، وكذلك التأكيد على ضرورة الالتزام بالطرق القانونية في الصيد، والبعد عن صيد الزريعة، وكذلك عدم صيد أسماك الزريعة.
بوغاز بورسعيد
وأكد صائد بالصنار على مدخل بوغاز بورسعيد، أن الأسماك كانت قد غابت بسبب وصول عمق البحيرة إلى 30 سنتميترات، وانتشار الحشائش والبوص والغابات، حتى أن البحيرة أصبحت تنتج أسماكا غير صحية، وكانت الرائحة تشبه رائحة مياه الصرف، مشيرًا إلى أنه عقب أعمال التطوير أصبحت البحيرة نظيفة والمياه نقية وعميقة، مما جعل الإنتاج أكثر وتنوعت الأسماك، وذلك نتيجة تغيير المياه كل 6 ساعات من البوغاز، عن طريق دخول وخروج مياه البحر المتوسط إلى البحيرة والتي تنقي المياه.
وأكد صيادو المراكب والزوارق، أن بحيرة المنزلة كانت وكرًا للخارجين عن القانون، ولم يكن هناك مكان للصيادين، كما أنها كانت لا تحقق إنتاجا جيدا بسبب التلوث الكبير الذي أصابها، وعقب أعمال التطهير وإزالة التعديات والحشائش، أصبحت مصدر أمن للرزق، وبات هناك تنوع وزيادة في الأسماك.
وقدم الصيادون الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على أعمال التطهير التي جرت ببحيرة المنزلة، وما يجري استكماله من أعمال، مؤكدين أنها غيرت حياتهم للأفضل، وكذلك جعلت الرزق أكثر، والأسماك أشكال وألوان لصيادي الصنار والمراكب.
