الخميس 09 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبراء فلسطينيون: ما يجري بالمنطقة يعكس تغييرًا استراتيجيا

قمة جدة
سياسة
قمة جدة
الثلاثاء 19/يوليو/2022 - 02:11 م

حظيت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، باهتمام فلسطيني مكثف، خاصة أن تلك الزيارة أثارت العديد من التساؤلات، وبات من الواضح أن هناك اقتناعا سياسيا بنجاح الجهود الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية في وضع القضية الفلسطينية، ببعض الأهداف الرئيسية لزيارة بايدن. 

وأدت تلك الجهود إلى إعادة الحديث عن القضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي ليس فقط العربية بل والغربية أيضًا، خاصة أن بايدن؛ منذ أن بات رئيسًا للولايات المتحدة، جدد المساعدات المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عقب تجميدها من الرئيس السابق دونالد ترامب. 

صحيفة القدس الفلسطينية، قالت: رغم أن الزيارة كانت ناجحة، إلا أن السلطة الفلسطينية ما زالت تتوقع من الولايات المتحدة؛ إعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية.

كما أعلن بايدن، منح معونة مالية قدرها 316 مليون دولار - أي 201 مليون دولار للأونروا وأكثر من 100 مليون دولار لمستشفيات القدس الشرقية. 

القاهرة 24 استطلع آراء عدد من الكتاب الفلسطينيين، ممن أشاروا إلى دقة هذه الزيارة وتوقيتها.

 

نتائج زيارة بايدن إلى المنطقة 

البداية كانت مع الكاتب والمحلل السياسي جمال زقوت، والذي قال إن الأزمة التي تواجه الفلسطينيين دومًا مع أي استحقاق خارجي، هي الانقسام. 

وأضاف زقوت: استعادة الأمل في نفوس الأجيال الشابة، يمر عبر إنهاء الانقسام، وإعادة بناء الوحدة الوحدة الوطنية، بإعادة الاعتبار للطابع الائتلافي لمنظمة التحرير الفلسطينية، كجبهة وطنية عريضة تضم جميع الفصائل والقوى السياسية، بما فيها التي ما زالت غير منضوية في إطارها. 

وأوضح: في كل الأحوال.. العالم يتغير، والمنطقة معه يبدو أنها تتغير وتعيد تموضعها، وبالتأكيد لا الاحتلال ولا الانحياز الأمريكي والنفاق الدولي، قدرًا عليها وعلى شعبنا ومصيره الوطني، فبقاء الحال من المحال.

فيما أشار الخبير الاستراتيجي العميد أحمد عيسى، إلى أن الزيارة كانت ناجحة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس قال في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الأمريكي في مدينة بيت لحم، أن الدولة الفلسطينية المستقلة قد تكوم متاحة الآن، أما بعد ذلك فلا أحد يعلم ماذا سيحدث، إلا أن الرئيس بايدن كرر في كل محطات زيارته، أن هدف حل الدولتين بعيد المنال الآن، رغم تمسكه وإيمانه به.

ونوه العميد عيسى: تأسيسًا على المسافة الشاسعة بالغة الوضوح بين الفلسطينيين والعرب من جهة، وأمريكا من جهة أخرى فيما يتعلق بحق الفلسطينيين في الاستقلال وبناء الدولة؛ بات واجبًا على الفلسطينيين؛ الإسراع في تحديد خياراتهم، وفي هذا الشأن اقتضى التذكير بالخيارات وفترة العام التي منحها الرئيس عباس لإسرائيل والمجتمع الدولي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 21/9/2021، لا سيما أن العالم قد أوشك على نهايته، وبتنا في مواجهة واضحة أيما وضوح مع الحقيقة.

تابع مواقعنا