الأربعاء 08 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: التشخيص الخاطئ أحد أسباب الوفاة بسرطان البروستاتا

السرطان + تعبيرية
صحة وطب
السرطان + تعبيرية
الجمعة 05/أغسطس/2022 - 07:03 م

السرطان بجميع أشكاله خطير، خاصة إذا تم تشخيصه في مرحلة متأخرة، حيث تصبح نسبة الشفاء منه قليلة، ويعد سرطان البروستاتا، أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا وإثارة للقلق لدى الرجال.

ووفقًا لصحيفة تايم أوف إنديا، فإن الورم الخبيث الثاني الأكثر شيوعًا، بعد سرطان الرئة، يعتبر سرطان البروستاتا، يعتبر شائع بين الرجال في جميع أنحاء العالم، حيث يمثل حوالي 1،276،106 حالة جديدة وتسبب في وفاة 358،989 في عام 2018.


أسباب الوفاة بسرطان البروستاتا

 

وقالت الصحيفة إن أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الكثير من الناس بسبب سرطان البروستاتا هو التشخيص الخاطئ أو التأخير في التشخيص.


ما هو سرطان البروستات

 

ووفقًا لجمعية السرطان الأمريكية ACS، يبدأ السرطان عندما تبدأ الخلايا في الجسم في النمو بشكل غير طبيعي، مما يعني أن الخلايا في أي جزء من الجسم تقريبًا يمكن أن تصبح خلايا سرطانية، ويمكن أن تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.

ويحدث سرطان البروستاتا في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة على شكل حبة الجوز عند الذكور، وتنتج السائل المنوي، حيث تبدأ الخلايا في البروستاتا في النمو خارج نطاق السيطرة لتصبح سرطانية.


أنواع سرطان البروستاتا


وهناك أنواع مختلفة من سرطان البروستاتا بما في ذلك سرطان الخلايا الصغيرة، وأورام الغدد الصم العصبية، وسرطان الخلايا الانتقالية والساركوما.


أعراض سرطان البروستاتا


غالبًا ما يرتبط سرطان البروستاتا بأعراض الجهاز البولي، والتي تشمل الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، غالبًا أثناء الليل، أو صعوبة البدء في التبول، أو الإجهاد أثناء التبول، أو ضعف التدفق، تشمل الأعراض الأخرى صعوبة القذف والشعور بضغط المثانة ووجود دم في البول أو السائل المنوي.

ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن انتظار ظهور الأعراض البولية يمكن أن يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج، مما يزيد من خطر الوفاة.

وتشير دراسة نشرها فريق في جامعة كامبريدج إلى أن التركيز على أعراض المسالك البولية يمكن أن يكون مضللًا عندما يتعلق الأمر بتشخيص سرطان البروستات، كما ذهبت دراسة حديثة إلى حد القول إن عدم ظهور الأعراض أو نقص الأعراض البولية قد يشير في الواقع إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

وقال البروفيسور جانابراجاسام: نحن بحاجة ماسة إلى إدراك أن المعلومات المقدمة حاليًا للجمهور تخاطر بإعطاء الرجال إحساسًا زائفًا بالأمان إذا لم يكن لديهم أي أعراض بولية، مضيفًا نحتاج إلى التأكيد على أن سرطان البروستاتا يمكن أن يكون مرضًا صامتًا أو بدون أعراض، خاصة في مراحله القابلة للشفاء.

ووفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، كل الرجال معرضون لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ومع ذلك، فإن عامل الخطر الأكثر شيوعًا هو العمر، مشيرًا إلى أن  الجسم الصحي إنه كلما تقدم الرجل في السن، زادت فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا.

علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان والسمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.

تابع مواقعنا