ورش فنية بالمواقع الثقافية ببورفؤاد
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، بفرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان الملكي العديد من الانشطة الفنية والثقافية، لتنمية الموهوبين.
ورش فنية بالمواقع الثقافية ببورفؤاد
أقام بيت ثقافة بورفؤاد بـ محافظة بورسعيد ورشة فنية بجمعية حق اولادنا لذوي الهمم بطباعة الورق المفرغ وطباعة بالالوان علي الورق ، ونفذتها منة الله نصر، كما نفذت مكتبة السلام البحري ببورفؤاد ورشة تلوين لرسوم للفواكة والخضراوات والحيوانات بجمعية حق اولادنا ، ونفذتها مروة المغربى مدير ثقافة بوفؤاد.
مجلة عن الطيور
وفى سياق متصل أعدت مكتبة بيت ثقافة الهيئة مجلة مع الأطفال عن الطيور، ونفذتها فريال السيد العربي وأشرفت عليها أ.أماني الباز مديرة المكتبة وتتضمن صفحات المجلة مهارات الطيور وانواعها وفوائدها، وخلق الله سبحانه وتعالى في أنواع مختلفة من الطيور، والتي تصل الي 9000 نوع بأشكال وأنواع كثيرة.
وأكدت الندوة على أن الطيور كائنات فقارية يغطي جسمها الريش معظمها يستطيع الطيران، ومنها لا يطير، وأوضحت أنه يوجد طيور ما أجملها لها ريش بالوان زاهية، وأكدت أن خلق الله للطيور مخالب وأظافر ليصطاد بها لكي يتكيف مع البيئة التي يعيش فيها، ولها أيضا أهمية في حفظ التوازن البيئي.
وعرفت الأطفال أهمية الطيور، والتي تعمل علي تنقية المزارع من القوارض والحشرات الضارة والديدان التي تتلف المزروعات مثل أبو قردان، وابو منجل ، والهدهد ، ويوجد طيور تتغدي علي الجيفة من الحيوانات الميتة مثل النسر، فنظره الحاد الثاقب يري به الفئران والزواحف من مسافات بعيدة، وبعض الطيور مصدر للغذاء ولها منافع كثيرة مثل الدجاج، الديوك، الحمام، كما أنها تمد الانسان بالفيتامينات والكالسيوم.
وأوضحت أن الحمام الزاجل كان يستخدم في الحروب لنقل الرسائل، والصقر يستخدم في الصيد في الصحراء، وطائر الاوز للحراسة، وكانت قديما الطيور سببًا في تفكير الانسان في الطيران حتى وصلنا إلى اختراع الطائرة.
