مصدر مقرب من باشاغا: القوات ستدخل إلى العاصمة طرابلس بعد قليل لإنهاء القتال | خاص
تشهد العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة بين المجموعات المسلحة المتواجدة في وسط المدينة، وسط مطالب بهدنة إنسانية من قبل القوات لإجلاء الضحايا، وذلك في ظل اتهامات من حكومة عبد الحميد الدبيبة، بوقوف فتحي باشاغا رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب بالوقوف وراء تلك الاشتباكات.
مصدر مقرب من فتحي باشاغا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أوضح أن الاشتباكات التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة متواجدة داخل طرابلس للسيطرة على مواقع نفوذ فيما بينها.
وأضاف المصدر لـ القاهرة 24، أن القوات التابعة لفتحي باشاغا جاهزة في الوقت الحالي للدخول إلى العاصمة طرابلس لفض النزاع المسلح بين المجموعات المسلحة بوسط العاصمة.
وأشار إلى أن القوات التابعة لباشاغا ستدخل خلال الساعات المقبلة إلى طرابلس لإنهاء القتال وفض النزاع، ما يوضح عزم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الدخول إلى طرابلس في الوقت الراهن.
اشتباكات العاصمة الليبية طرابلس
في ذات السياق، نفت حكومة باشاغا ما جاء في بيان حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية بخصوص رفض الحكومة الليبية أي مفاوضات معها.
وأكدت في بيان لها، أن باشاغا رحّب بكل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلميًا، دون أي استجابة من الحكومة منتهية الولاية، مضيفة أنه أصبح واضحًا لكل الليبيين أن هذه الحكومة مغتصبة للشرعية وترفض كل المبادرات، بما فيها خطاب رئيس الحكومة الليبية الذي لم تمر عليه ثلاثة أيام، وناشدنا فيه رئيس الوزراء السابق عبد الحميد الدبيبة أن يجنح للسلم.
فيما زعمت حكومة الدبيبة، أن الاشتباكات نجمت عن إطلاق مجموعة عسكرية النار بشكل عشوائي على رتل مار بمنطقة شارع الزاوية، في الوقت الذي تتحشد فيه مجموعات مسلحة في بوابة الـ27 غرب طرابلس وبوابة الجبس جنوب طرابلس؛ متهمة فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلف من البرلمان، بالوقوف وراء هذه التطورات.
واندلع قتال عنيف في العاصمة الليبية طرابلس خلال الليل واستمر حتى صباح اليوم السبت، حيث تبادلت الفصائل المتناحرة إطلاق نار كثيف ووقعت عدة انفجارات كبيرة في أنحاء المدينة.
