الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

توفيق عبد الحميد: عشت 20 سنة في عنق الزجاجة وحديث الصباح والمساء أنقذني.. ولم أشعر بالظلم الفني | حوار

توفيق عبد الحميد
فن
توفيق عبد الحميد
الثلاثاء 06/سبتمبر/2022 - 03:52 م

هو الصحفي كمال أبو العزم، في حضرة المتهم أبي، صاحب الكلمة، وداعم الشباب؛ وأيضًا هو حَسن الزوج المثالي والحبيب المخلص، في عسكر في المعسكر، وهو عزيز في حديث الصباح والمساء؛ كل هذه الشخصيات قدمها بطلنا، الذي عاش 20 عامًا بعنق الزجاجة، لكن رغم غيابه عن الشاشة لسنوات، فإن الجمهور مازال يتابع أعماله بشكل كبير؛ فبطلنا كان دائم الحرص على أن يقدم أعمالًا هادفة وسامية، لذلك لقبه الجمهور بـ الأستاذ.

القاهرة 24 أجرى حوارًا مع الأستاذ وحبيب الجمهور.. الفنان القدير توفيق عبد الحميد، الذي أطلق اسمه على الدورة العاشرة لمهرجان همسة للآداب والفنون، تكريمًا وتقديرًا له ولمشواره الفني، وخلال اللقاء كشف عبد الحميد العديد من أسرار حياته، ورأيه في الأعمال الفنية التي تُقدم حاليًا، وأيضًا تحدث عن أصعب الفترات بحياته.

 وإلى نص الحوار..

ـ في البداية حدثنا عن شعورك بعد تكريمك من مهرجان همسة خاصة أن الدورة العاشرة للمهرجان تحمل اسمك؟

التكريم يُسعد أي إنسان، سواء كان فنانًا أو في مجال آخر، لأن به نوع من أنواع التقدير، فشكرًا لإدارة المهرجان أثلجتم صدري، وأسعدتموني، وفكرة أن تحمل هذه الدورة اسمي فهي لمسة وفاء.. أشكركم عليها.

ـ لـ مَن تهدي هذا التكريم؟

بهدي اسم الدورة لروح أستاذي توفيق عبد اللطيف، وجائزة التميز لأستاذي عبد الرحمن عمروس، الاسمين دول ساهموا بجهدهم على مدى سنوات، ودي لمسة وفاء مستحقة لهم.

ـ حالة كبيرة من القلق يعيشها الجمهور عليك.. فما هي آخر تطورات حالتك الصحية؟

ربنا كريم والحمد لله على كل حال.. دعواتكم.

ـ لماذا فكرت في الاعتزال.. وكيف استقبلت رد فعل الجمهور على هذا الأمر؟

حب الناس أعظم وأجمل وأرقى ما حصدته طوال حياتي، وأحمد الله على هذه النعمة الكبيرة، التي منحني إياها، وفكرت في الاعتزال بعد أن شعرت بالإرهاق الشديد في التصوير، بسبب تكثيف عدد ساعات العمل، خاصة أن ظروفي الصحية لم تسمح لي بأن اتحمل كل هذه المشاقة.

ـ لماذا ربط الجمهور بين اعتزالك والأزمة التي حدثت في مسلسل يوتيرن؟

مشاكل البيت لا تُناقش في العلن، وميصحش أقول تفاصيل تسيء لحد أو تتفهم غلط.

ـ في الفترة الأخيرة رأينا بعض الفنانين يشكون من قلة مشاركتهم في أعمال فنية.. هل ترى أن الفن غدار لم يُقدر كِبار النجوم؟

هذه قضية شائكة، فيها عناصر كثيرة، في وقت بنبقا مطلوبين وفي وقت لأ، حسب قانون العرض والطلب، وحاليًا الظروف بقت شاقة أكثر، خاصة أن عدد ساعات العمل أصبح مبالغ فيها، وأيضًا في ناس شايفة إن أجورها ضعيفة ولا تناسب تاريخها.. أنا شخصيًا فضلت 20 سنة في عنق الزجاجة، وبعدها قعدت 12 سنة برغبتي وبإيراداتي.. فالموضوع كبير وبه تفاصيل كثيرة.

ـ هل توفيق عبد الحميد شَعَرَ في وقتٍ ما بالظلم الفني؟

أعيش بالرضى والسكينة والسلام، لأن في النهاية اللي ربنا قسمه بيكون وهذا قدري، ولم أحب التعايش بهذا الشعور إطلاقًا.. الحمد لله على كل حال.

ـ ما هي أقرب أعمالك إلى قلبك؟

أخشى مشاهدة العمل بعد عرضه، لأني بكتشف تفاصيل مر الوقت عليها، فألوم نفسي كثيرًا، وهذه المسألة مرهقة ومتعبة، ولكن من أعز الأعمال وأقربها إلى قلبي.. هو مسلسل حديث الصباح والمساء، لأنه أنقذني من عنق الزجاجة.

ـ ماهي الأمنية التي يرغب توفيق عبد الحميد في تحقيقها؟

أتمنى أن يقدم المسرح القومي مدرسة للإبداع، والمشروع يصرف على نفسه، هو هيبقى رافق من ضمن الروافق، وأتمنى إن المشروع يحصل في أقرب وقت، وأنا متنازل عن أجري ومتبرع بجهدي.. أنا تحت أمر الشباب.

ـ ما هي نصيحتك للشباب المبتدأين في عالم الفن؟

لو عندك حلم وأنت مصدقه دافع عنه وثابر واجتهد، لأن طريق الفن شاق وصعب، لكن بالصبر والجهد توصل له.

ـ ما سر تعلق الجمهور بـ الناس في كفر عسكر وحضرة المتهم أبي والأعمال الفنية القديمة؟

الجمهور ارتبط بهذه الأعمال لأنها قريبة منهم، وتحترم عقولهم، لذلك تلك الأعمال تعيش، مثلما نرى أغاني أم كلثوم وعبد الحليم، واعتقد أن السر في بقائها أيضا هي الجودة، الأعمال القديمة كان بيتم تقديمها بجودة وإتقان أكثر، وبالتالي عمرها بيكون أطول.

ـ ما رأيك في الدراما والأعمال الفنية التي تعرض حاليًا؟

شهادتي في الفن مجروحة، لأني ممثل وواحد من الحكاية.

ـ عرض بالموسم الرمضاني الماضي أكثر من 20 عملًا فنيًا.. فما هو المسلسل الذي جذبك وأعجبت به؟

في مسلسلات كثيرة كانت جيدة، وكان لها مردود قوي عند الجمهور، وحققت أيضًا نسب مشاهدة عالية، مثل جزيرة غمام، وبطلوع الروح، والاختيار3.

ـ رأيناك تُعلن أمنيتك في تقديم مشروع ومدرسة للإبداع من أجل الشباب.. فهل وجدت دعم من أحد لهذه الدعوة؟

حتى هذه اللحظة مفيش حد وقف معايا، وبوجه الدعوة لكل من يريد أن يشارك فيها؛ من الأساتذة في جميع التخصصات، وأتمنى أن يكون للمبادرة هدف آخر غير التربح، هدف اسمى وهو أنك تهدي خبرتك وتجربتك وعلمك للشباب، هؤلاء هم المستقبل.. هما اللي هيرفعوا الراية بعدنا.

ـ هناك علاقة قوية تربطك بـ شيرين عبد الوهاب.. فكيف وجدت أزمتها في الفترة الأخيرة وبماذا تنصحها؟

شيرين موهبة كبيرة لا جدال فيها، وعلى المستوى الإنساني شخصية جميلة ورقيقة جدًا، ومواقفها معي تبين قد إيه هي إنسانة جدعة وبنت بلد، ودايمًا اللي في قلبها على لسانها فمحتاجة تعمل فلترة وتفرمل؛ وتصريحاتها بتدخلها في صدمات هي في غنى عنها، وأنا أرى أن موهبتها هي الأبقى والأهم.

ـ في رأيك هل السوشيال ميديا تضيف للفنان أم تقلل منه؟

على حسب استخدام الفنان لها؛ ممكن تقلل من نجوميته وممكن تزودها.

ـ ما رأيك في نوعية برامج المقالب.. وهل ممكن نراك في حلقة لهذه البرامج؟

إطلاقًا.. برفضها تمامًا، لأنها مسخرة ومفيهاش احترام للفنانين، تضع النجوم في مواقف بها نوع من التهزيء والسخرية.

ـ هل تحب تقديم سيرتك الذاتية في عمل فني؟

لم أفكر في هذا الأمر من قبل، ولذلك لا أعلم هل أفُضل هذا أم لا.

ـ أخيرًا ما هي أعمالك في الفترة المقبلة؟

حتى الآن لم استقر على المشاركة في أعمال فنية أو التواجد في رمضان 2023.. والأمر يتوقف على حالتي الصحية.

تابع مواقعنا