كانوا بيمارسوا الرذيلة.. ننشر أقوال المتهم باستدراج الطبيب السعودي في بولاق الدكرور
كشف طبيب سعودي يدعى ج.م، 62 عامًا، تفاصيل جديدة خلال التحقيقات في واقعة استدراجه بحجة عمل جلسة مساج في منطقة بولاق الدكرور، على يد 6 أشخاص، بعد أن تواصل معه أحد المتهمين عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وطلب منه التقابل بأحد الشوارع بمنطقة العجوزة لإتمام الجلسة.
جلسة مساج وهمية لـ طبيب سعودي
كشفت التحقيقات والتحريات، تفاصيل مثيرة في الواقعة، حيث استدرجه المتهمون وصوروه بملابسه الداخلية لإجباره علي دفع مبلغ مالي لإطلاق سراحه في بولاق الدكرور.
حصل القاهرة 24 على أقوال أ.م فني كاميرات المتهم باستدراج الطبيب السعودي في التحقيقات والتي جاءت على النحو التالي:
س/ ما أقوالك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما وآخرين بخطف الطبيب السعودي المجني عليه سالف الذكر، وكان ذلك بالتحايل، بأن أوهمتموه بحيلة منكم انطلت عليه ألا وهي كونكم تعملون بمركز متخصص لعمل جلسات تدليك وعلاج طبيعي (مساج)، واستدركتموه بناء على تلك الحيلة بالعقار محل الواقعة، واحتجزتموه به رغما عنه، مشهرين في وجهه أسلحة بيضاء، وكان ذلك مصحوبا بطلب فدية مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه مصري، وأنكم تواصلتم مع شقيق المجني عليه عبر الهاتف المحمول الخاص به، طالبين منه تحويل المبلغ أو تسليمه لكم نظير إطلاق شقيقه على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش.
س/ ما أقولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرون بالقبض على المجني عليه وحجزه دون وجه حق، ودون أمر من أحد الحكام، وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا داخل العقار محل الواقعة، مشهرين في وجهه أسلحة بيضاء مهددين إياه بالقتل ما لم يمتثل لطلباتكم على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش.
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرون بسرقة المبلغ المالي والمنقولات الشخصية (هاتف حمول ماركة آيفون أبيض في أحمر اللون وحافظة نقود بداخلها مبلغ مائتين وخمسين جنيه مصري - ثلاثة كرينهات) والمملوكة للمجني عليه، وكان ذلك كرها عنه بأن احتجزته رغما عنه داخل العقار محل الواقعة، مهددين إياه مشهرين في وجهه أسلحة بيضاء، مما شل مقاومته وبث الرعب في نفسه، فتمكنتم بناء على تلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على تلك المنقولات على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش.
س/ وما أقوالك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرون بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليه، وذلك بأن التقطت صورة شخصية له في مكان خاص عن طريق الهاتف المحمول، وذلك بتصوير مقطع مرئي يظهر به المجني عليه سالف الذكر مجردًا من ملابسه دون رضائه على النحو المبين بالأوراق؟
ج/ محصلش.
س/ ما أقولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإحراز سلاح أبيض ( خنجر)، دون مسوغ قانوني أو مبرر ي الضرورة المهنية او الحرفية على النحو المبين بالأوراق ؟
ج/ محصلش.
س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإنشاء وإدارة حساب خاص على شبكة معلوماتية موقع تواصل الاجتماعي ( فيس بوك - واتس اب - ماسنجر ) يهدف إلى ارتكاب وتسهيل الجرائم محل اتهامات السابقة؟
ج/ محصلش.
س / ما الذي حدث إذًا وما هي ملابسات ضبطك وعرضك علينا؟
ج/ اللي حصل إن أنا كنت راجع من الشغل لما وصلت عند البيت لقيت لمة وناس كتير وسألت في إيه، قالولي إن فيه راجل كبير كان في الشقة اللي كانت متأجرة جديد لشابين، وإنهم قفشوا الراجل الكبير وهمّ بيعتدوا عليه جنسيًا من واحد منهم، وإن العيلين اللي مأجرين الشقة طلعوا يجروا، والناس كانت ماسكة الراجل الكبير ومقعدينه في مدخل البيت، وكان فيه حد كلم أخو الراجل الكبير من على تليفونه، وقاله أخوك كان جاي علشان يتمارس معاه الرذيلة، وتعالى خده ولو مجتش هنسلمه للقسم، والحكومة جت بعدها بحوالي ساعة ونص ساعتين وأخدتني أنا وسيدة جارتنا واتنين تانين وروحنا على قسم الدقي.
س/ ما سبب وجودك بالزمان والمكان سالفي البيان ومن كان رفقتك آنذاك؟
ج/ أنا كنت راجع من الشغل والشارع كله كان ملموم وفيه ناس كتير.
س/ ما هي صلتك بالمجني عليه الطبيب السعودي؟
ج/ معرفوش قبل كده وأول مرة أشوفه يوم الواقعة.
س/ وما هي الحالة التي شاهدت عليها الطبيب السعودي؟
ج/ هو كان قاعد على كرسي في مدخل البيت، ولابس بنطلون وبلوفر وطاقية على دماغه، وكان بيترعش وفيه ناس كتير ملمومة وبيقولولي إيه اللي بيحصل في بيتكم.
س/ وهل من ثمة حوار دار بينك وسالف الذكر؟
ج/ لا.
س/ وما تحديدًا ما دار وما شاهدته آنذاك؟
ج/ هما كانوا مقعدين الراجل على كرسي في المدخل، وجايبنله عصير والحاج عبد الرحمن أخذ تليفونه، وكلم أخوه وقاله أخوك كان جاي علشان يمارسوا معاه الرذيلة ولو مجتش أخدته هنسلمه للقسم والحكومة.
س/ وما التصرف الذي بدر منك حيال ذلك؟
ج/ أنا مكنتش عارف الموضوع وكنت بسأل الناس الموجودة إيه اللي حصل لحد ما قالولي الحوار.
س/ وما تحديدا ما تناهى إلى علمك آنذاك؟
ج/ هما قالولي إن الاتنين الشباب اللي ساكنين جديد كانوا جايبين الراجل الكبير في الشقه اللي مأجرينها في البيت اللي ساكن فيه، ولما دخلوا عليهم الشقة لقوهم في وضع مخل بالآداب، كانوا بيمارسوا الرذيلة، ومسكوهم، لكن العيال دي جريت، بس الناس قدرت تاخد موبايلاتهم ومسكوا الراجل الكبير.
