السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الإذاعة المصرية: الفواصل الإعلانية على إذاعة القرآن الكريم تُدخل 25 مليون جنيه سنويا.. ولدينا مكتبة ضخمة بها 420 ألف شريط | حوار

محررة القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
محررة القاهرة 24 مع رئيس الإذاعة المصرية
السبت 17/سبتمبر/2022 - 04:57 م

الإذاعة المصرية قبل ثورة 52 كانت تثقيفية وبعدها أصبحت سياسية ووطنية


الإذاعة صمدت بقوة خلال نكسة 67 وحققت الكثير من النجاحات


الإذاعة المصرية ستنطلق إلى نصف أوروبا خلال الفترة المقبلة


الفواصل الإعلانية على إذاعة القران الكريم تُدخِل قرابة 25 مليون جنيه سنويا


إذاعة القرآن الكريم تحظى باستماع 40 مليون مستمع


نسعى لتفعيل تطبيق خاص بالإذاعة المصرية على الهواتف الجوالة


الإذاعة لديها مكتبة ضخمة تضم 420 ألف شريط و31 ألف أسطوانة


محطة ماسبيرو fm ستخرج للنور في نهاية العام


نحاسب مقرئي القرآن الكريم في حال وقوع خطأ يصل للإيقاف مدى الحياة

 

 

“هنا القاهرة” جملة انطلق صداها من البرنامج العام في  الإذاعة المصرية إلى أرجاء العالم منذ افتتاحها عام 1934، وانطلق منها أول بيان لثورة يوليو1952 في صباح يوم الثالث والعشرين بصوت الرئيس الراحل أنور السادات.

على مدار تلك السنوات ومنذ افتتاح الإذاعة المصرية في عشرينيات القرن الماضي وحتى وقتنا هذا ضمت الإذاعة في مكتبتها العديد من الأشرطة التسجيلية الشاهدة على تاريخ مصر السياسي والفني، هذا بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم التي يستمع لها الملايين يوميًا خصوصا خلال شهر رمضان.

وأجرى القاهرة 24، حوارًا مع محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، حيث أكد أن الإذاعة المصرية من أسهل وأرخص الوسائل في نقل الخبر، لافتًا إلى أن مستمعي إذاعة القرآن الكريم تخطى عددهم نحو 70 مليون مستمع خلال شهر رمضان.

وأوضح أن إذاعة الشباب والرياضة، من أهم المحطات حيث يستمع لها من 15 إلى 20 مليون مواطن خصوصا، في أوقات المباريات، مشيرًا إلى أن بعض المناطق تعاني من سوء بث المحطات في عدد من المحافظات، حيث إن هذا يشمل مبنى الإذاعة والتليفزيون بالكامل وليس الإذاعة فقط، ومن ثم يحتاج إلى رصد ميزانية ضخمة للغاية.

وإلى نص الحوار..

 

بدايةً.. حدثنا عن ملف التطوير.. ودور الإذاعة المصرية في تشكيل وجدان المواطن المصري؟

لا شك في أن تاريخ الإذاعة المصرية حافل بالسجلات الكثيرة في الحرب والسلام، منذ أن بدأت في عام 1934، حيث بثت برامج تثقيفية وتنويرية توعوية، كما قدمت الأغنية والدراما للمتلقي، حتى عام 1952، وخلال هذه الفترة حصلت الإذاعة المصرية على كم هائل من الدعم من قبل رجال الثورة، وبلغ دعم الدولة المصرية للإذاعة حتى وصلت في 2022 إلى نحو 8 شبكات إذاعية وعلى رأسها إذاعة القرآن الكريم، ومحطة إذاعة الأغاني المنفردة، كما أن الإذاعة لا تحتاج إلى مبالغ مالية لتطويرها بعكس الصحف الورقة، ونريد أن نلفت نظر المواطنين إلى أن دور الإذاعة المصرية قبل ثورة 52 كان تثقيفيا وتوعويا وبعد الثورة أصبح سياسيا ووطنيا.

مع دخول التليفزيون في مطلع الستينيات.. كيف استطاعت الإذاعة المصرية الصمود أمام الشاشة؟


تردد الكثير من الأقاويل آنذاك عن اختفاء الإذاعة مع بداية ظهور الشاشة، لكن الإذاعة المصرية صمدت بقوة خلال تلك الفترة خاصة بعد النكسة، وحققت الكثير من النجاحات حتى وقتنا الحالي، كما أن الإذاعة أسرع وسيلة لنقل الأنباء حول العالم ومتاحة بشكل كبير.

مع الحياة السريعة التي نعيشها الآن.. كيف واجهتم هذا الأمر في تطوير برامج إذاعة القرآن الكريم؟


تم إلغاء 20 برنامجا من أصل 60، وعليه تم زيادة عدد ساعات إذاعة القرآن، ونحن نستهدف الشباب في الفترة الحالية، حيث إنه لا يوجد وقت لتلقي المستمع برنامج مدته ساعة، لذا حرصنا على إنشاء فقرات إذاعية في غضون دقيقتين منها “دقيقة فقهية، خاطرة دعوية، إشراقة قرآنية، دقيقة عقائدية”.

ماذا عن تطوير إذاعة شبكات الشباب والرياضة؟


بدأنا في تطوير محطة إذاعة الشباب والرياضة، وهي من أهم المحطات حيث يستمع لها من 15 إلى 20 مليون مواطن خصوصا في أوقات المباريات.

ما أهمية إطلاق القمر الصناعي المصري الجديد نايل سات 301 بالنسبة للإذاعة المصرية؟


سيشمل نطاق تغطية أوسع على مستوى القارة الإفريقية بالكامل والمنطقة العربية، وكذلك نصف أوروبا بالنسبة لشبكات الإذاعة، كما أن القمر الصناعي المصري الجديد نايل سات 301 ملك للحكومة المصرية على عكس العرب سات فنحن أعضاء به من خلال دفع اشتراكات مالية سنوية للتليفزيون، كما سيمكننا القمر الجديد من وصول القنوات المصرية للدول الإفريقية، خصوصا أن القارة السمراء من المحاور المهمة للدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولدينا مراسلون في جميع المنطقة العربية والعالم في إذاعة صوت العرب لتغطية كافة الأحداث والفعاليات ونقل الحدث على مدار الساعة.

ماذا بشأن التطوير في إذاعة القاهرة الكبرى؟


إذاعة القاهرة الكبرى تعتبر محطة ضمن شبكات الإذاعات الإقليمية والتي تضم 12 محطة، وشهدت نهضة في التطوير خلال الفترة الأخيرة، خصوصا بعد تولي محمد عبد العزيز إدارة رئاسة الإذاعة، حيث قام بمجهودات كبيرة في استقطاب رموز الكتاب والأدباء والصحفيين للمشاركة في فقرات إذاعية مختلفة تناسب جميع الأفكار والأذواق للمستمع، وفي صدد الانتقال لتطوير الهيكل الداخلي والخارجي للمبنى.

 

وماذا عن كثرة الإعلانات على محطة إذاعة القرآن الكريم في الفترة الأخيرة الأمر الذي لا يفضله كثير من المستمعين؟


لا أحبّز الإعلانات على إذاعة القرآن الكريم، لكننا نمر بظروف تفرض علينا استقبال الإعلانات على المحطة، حيث نحصل على قرابة 25 مليون جنيه سنويا من الفواصل الإعلانية، كما أن إذاعة القرآن الكريم لها مصداقية كبيرة كفيلة بجلب الكثير من الإعلانات لها، حيث تحظى بنحو 40 مليون مستمع، وفي الموسم الرمضاني تتخطي الـ70 مليون نسمة، ونسعى لإصدار تطبيق خاص بالإذاعة المصرية على الهواتف الجوالة بالتعاون مع إحدى الجامعات مجانا.

كيف تواجهون التحديات التي تمر بها الإذاعة المصرية؟

 

بالفعل يوجد لدينا تحديات فنية وهندسية تتعلق ببث شبكات الإذاعة، لكننا نسعى لتغطية محطات الإذاعة على مستوى الجمهورية.

مكتبة الإذاعة تضم زخما كبيرا من ذاكرة التاريخ المصري المعاصر..كم عدد الأسطوانات التي لدينا؟


الإذاعة المصرية لديها مكتبة عامرة تضم نحو 420 ألف شريط و31 ألف أسطوانة منذ عام 1934 حتى وقتنا هذا، غير موجودة في أي مكتبة إذاعية حول العالم.

متى سوف تخرج محطة ماسبيرو fm على مسامع الجمهور؟


في آخر العام سيتم الانتهاء من المحطة وسوف تضم جميع أغاني التراث القديم.

كيف ترى مستوى المحطات الإذاعية الخاصة؟


المحطات الإذاعية الخاصة شركائنا وملك للهيئة الوطنية للإعلام، حيث إن القانون في مصر لا يسمح لأحد بأحقية تملك محطة راديو جميعها ملك للهيئة.

في ظل توجيهات القيادة السياسة بالتجديد في الخطاب الديني.. ما دور الإذاعة في هذا الصدد؟


لا تستطيع جهة أو هيئة أو قطاع أن يقوم بتجديد الخطاب الديني بمفرده، نحن نؤدي ما علينا في الإذاعة القرآن الكريم ولذلك لا بد من التنسيق والتعاون بين وزارتي الأوقاف والشاب والرياضة والأزهر الشريف ودار الإفتاء، بالإضافة إلى وزارة الثقافة والتعليم العالي وجمعهم تحت مظلة واحدة تحت أي مسمى لتوحيد الاستراتيجية.

وضح لنا دور اللجنة الموحدة للقراء والمبتهلين في الإذاعة المصرية؟


اللجنة الموحدة للقراء والمبتهلين دورها يشمل الإذاعة والتلفزيون، وكانت متوقفة على مدار عام ونصف، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وعاودت في الوقت الحالي ممارسة نشاطها، وتضم الشيخ أحمد نعينع، ومحمد أبو الوفا، بالإضافة إلى نخبة متخصصة، ومن مهامها الجديدة متابعة والاستماع إلى جميع المواهب الجديدة في كافة المناسبات الدينية.
واللجنة الموحدة للقراء والمبتهلين تتجول في المحافظات لاكتشاف المواهب في قراءة القرآن الكريم للعودة إلى دورها الريادي، كما أن اللجنة تحاسب القراء في حال وقوع خطأ أثناء القراءة يتراوح بين الإيقاف من 3 أشهر إلى 6، وقد يصل إلى مدى الحياة.

تابع مواقعنا