الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رفضت تتجوز عشان تربي بناتها ولما كبروا طردوها.. مسنة بالأقصر تستغيث: اتفقوا مع أزواجهم عليّا

منزل المعلمة
محافظات
منزل المعلمة
الخميس 29/سبتمبر/2022 - 11:28 ص

استغاثت معلمة سابقة على المعاش تبلغ من العمر 70 عاما بمدينة الأقصر بالمسئولين لإنصافها فى مواجهة بناتها الثلاث، اللاتي طردنها من المنزل المملوك لها بمستندات رسمية وعقد ملكية عن زوجها الذي توفي قبل 22 عاما، بمساعدة زوج الابنة الكبرى وفق قولها.

لم يرزقني الله بأبناء ذكور

وقالت السيدة وتدعى س. م.ي لـ القاهرة 24، إنها معلمة على المعاش أنجبت من زوجها 3 بنات ولم يرزقها الله بأبناء ذكور، وتوفي زوجها عنها في عام 2000 ورفضت الزواج مرة أخرى، ووهبت عمرها لبناتها فربتهن وعلمتهن أفضل تربية وأفضل تعليم حتى حصلن على مؤهلات عليا ثم زوجتهن تباعا بداية من عام 2004 حتى عام 2015 بعد تجهيز بيوتهن بأفضل الأثاث.

وأوضحت أن الابنة الكبرى بموظف فى الكهرباء، وارتبطت الثانية بمرشد سياحي، بينما تزوجت الثالثة بمهندس يعمل بشركة خاصة.  

أخاف من ظلم  بناتي

وأضافت السيدة وهى تبكي، أن زوجها أخبرها قبل وفاته بأنه لا يخشى عليها بعد وفاته من أشقائه، ولكن يخشى عليها من بناته منها، فقرر تحويل ملكية المنزل لها بيعًا وشراءا لتؤول ملكيته لها بعد وفاته لتعيش فيه حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا.

العقوق سريعًا

وذكرت: لكن عقوق البنات كان متعجلا، فقررن بمساعدة زوج الابنة الكبرى والذى حصل على توكيلات من الابنتين الثانية والثالثة الاستيلاء على المنزل مبكرا بتزييف عقود بملكية المنزل.

إلا أن الأم المصدومة فى بناتها لجأت للشرطة ورفعت دعوى قضائية ضد بناتها وزوج الكبرى، مضيفة: القضاء حكم لصالحي في البداية وأدين بالحبس والغرامة.

حتى استطاع عن طريق التزييف والتلاعب في المستندات وتلاعب أحد المحامين الفاسدين على حد قول الأم، الحصول على البراءة، وفق قولها.

لم أغادر منزلي منذ عامين

وأضافت الأم التي تبلغ من العمر 70 عاما، أنها لم تغادر المنزل لمدة عامين متواصلين خوفا من الاستيلاء عليه من جانب بناتها وأزواجهن، حتى قامت بزيارة إحدى صديقاتها وبالفعل توجه هؤلاء للمنزل بصحبة شخصين آخرين بعد أن تأكدوا من عدم وجودها بداخله، وقاموا بكسر قفل الباب الحديدي والباب الداخلي وغيروا الكوالين واستولوا على أموالها ومجوهراتها، وعندما عادت لمنزلها شتموها بأقزع الألفاظ وهددوها بالاعتداء عليها إن لم تغادر المكان ورفضوا وساطة الجيران حتى أن الابنة الوسطى قالت لهم إنها ليست أمها ولا تعرفها مطالبة إياهم بإلقائها في الشارع. 

وكشفت الأم أن بناتها يتعجلن أجلها ولا ينتظرن قضاء الله رغم أن المنزل سيؤول لهن بالميراث ويردن وأزواجهن بيع المنزل مقابل 5 ملايين جنيه، يقتسمونها فيما بينهم.

وناشدت المسئولين لحمايتها وإعادتها إلى منزلها، وتمكينها منه بعد أن ألقوا بها في الشارع بدلا من ترشيحها لجائزة الأم المثالية.

تابع مواقعنا