السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ذهبنا مثل الغنم إلى الذبح.. اتهامات من مجندي إسرائيل في حرب أكتوبر لقادتهم تظهر لأول مرة

أسرى إسرائيل
سياسة
أسرى إسرائيل
الثلاثاء 04/أكتوبر/2022 - 11:52 ص

نشر أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وثائق جديدة، تضم شهادات لعدد كبير من المجندين الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973 وحاولوا التصدي لعمليات القوات المسلحة المصرية على شبة جزيرة سيناء، وهجوم القوات المسلحة السورية على الجولان لاستعادة الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

وتضم الشهادات اتهامات وجهها مجندو الجيش الإسرائيلي في الحرب لقادتهم، بعدم الاكتراث بالحياة البشرية والافتقار إلى الاحتراف والخبرة، إذ وردت هذه الشهادات ضمن تحليل أجرته وحدة علم النفس في جيش الاحتلال بعد فترة وجيزة من الحرب لتحديد إخفاقات القادة.

 

وثائق حرب أكتوبر



وحدة علم النفس وزعت 2000 استبيان على الوحدات التي شاركت في الحرب بجزيرة سيناء، وكذلك الجولان، وطُلب منهم تحديد أسباب الإخفاق في تنفيذ مهامهم وأسباب هزيمة إسرائيل على هذا النحو في تلك الحرب.

 



الجنود ردوا كافة تلك الأمور إلى فشل قيادتهم المباشرين والقيادة العليا في التخطيط ونشر القوات والتنسيق بين الوحدات، والاعتبارات الخاطئة، والمخاطرة غير الضرورية والتهور والافتقار إلى التنسيق والتنظيم وعدم كفاية المعلومات وعدم كفاية التخطيط والإحاطة.

الأخطر من بين الاتهامات التي كشف عنها الجنود التجاهل لحياة الجنود من قبل القادة في إسرائيل، ومن الشهادات التي كتبها الجنود في الاستبيانات ما يلي: أرسل القادة قوات إلى السويس دون مقابل بسبب ضغوط سياسية، ويقول آخر: سمعنا قائد لواء يقول في الراديو إنه لا يهتم إذا بقي 15 رجلًا فقط من الكتيبة بأكملها.. وذهبنا مثل الغنم إلى الذبح.

ومن بين الشهادات يقول أحد المجندين: يبدو أن كبار الضباط لم يهتموا بحياة البشر.. استعداد كبار الضباط للنجاح على حساب الخسائر، وشعر الجنود في كثير من الأحيان أنهم وضعوا في طريق الأذى دون داع لقد شعروا أنهم مطالبون بالذهاب في مهام انتحارية لاعتبارات مختلفة.

كما تطرقت الاتهامات إلى عدم كفاية معرفة الضباط ومهنيتهم ​​ومهاراتهم، حيث يذكر أحد المجندين: نشر القادة قوات لم تكن لديهم أدنى فكرة عن كيفية استخدامها، القادة الشباب الذين يفتقرون إلى الخبرة الشخصية أصبحوا متوترين وفقدوا أعصابهم.

وإلى جانب ذلك اشتكى بعض الجنود من أن قادتهم أخطأوا في تقييم الجيش المصري والسوري من حيث القوة.

تابع مواقعنا