الإفتاء: التشويش على المصلي ومحاولة إضحاكه خلال صلاته حرام شرعًا
قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن التشويش على المصلي في أثناء صلاته بنحو إضحاكه وما شابه ذلك حرام شرعًا؛ ومن يفعل ذلك يكون آثمًا.
أضافت دار الإفتاء: الصلاة ركن الدين وعماده، لها قدسيتها وحرمتها؛ فهي خطاب ومناجاة حاصلة بين العبد وربه سبحانه وتعالى، ولا بد للعبد من تحصيل الخشوع الذي تستقيم به هذه المناجاة، وذلكم الخطاب؛ ليكون ممن قال الله تعالى فيهم: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2].
أوضحت الإفتاء: ومن هنا منع الإسلام كل شيء يؤدي إلى التشويش على المصلي مما يؤثر على خشوعه، سواء من داخل الصلاة، أو من خارجها، ولا يصح من مسلم أن يقتحم حرمة الصلاة وقدسيتها بإضحاك المصلي أو نحو هذا؛ لما في ذلك من الإثم العظيم. ولم يفرق الفقهاء بين ما إذا كان التشويش على المصلي بطاعة أو معصية، فنصوا على منعه وحرمته إذا كان بطاعة، وعليه ففعله بنحو إضحاك المصلي أشد حرمة.
الإفتاء: الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من ظلم أهل الذمة
على جانب آخر، قالت دار الإفتاء، إن أكل أموال الناس بالباطل، وانتقاص حقهم، يفسد العلاقات ويولِّد البغضاء.
ولفتت دار الإفتاء، خلال منشور عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حذر من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم، مشيرةً إلى قوله - صلى الله عليه وآله وسلم: من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة.