التضامن طالبت بتسليمه لدار رعاية.. قصة معاناة أسرة في استخراج شهادة ميلاد لطفل مفقود (فيديو وصور)
نشر شاب على مواقع التواصل الاجتماع معاناته مع قانون رعاية طفل مفقود، حيث بدأت قصته مع العثور على طفل مفقود داخل نطاق سكنه، وقام بإثبات الأمر في محضر داخل قسم شرطة، والذي سمح له بالتحفظ عليه، بعد مرور أقل من شهرين حاولت العائلة التي اندمج فيها الطفل أن تستخرج له شهادة قيد لإثبات شخصيته وإمكانية ممارسة الحياة الطبيعية باعتباره فردا منهم، خاصة وأنه لم يظهر أي شخص يعلن بنوته من الطفل.
حسب الشاب فإنه تم إخبارهم أنه يجب مرور عام كامل منذ إثبات العثور على طفل مفقود، حتى يتم إصدار شهادة ميلاد جديدة تثبت شخصيته حسب العائلة أو المكان الذي يحتضنه، وبالفعل تم الانتظار لمرور سنة كاملة عاش فيها الطفل مع نفس الأسرة بوقت صارب العام ونصف، ما جعله جزءا منها واخا لهم.
وعند طلب الأسرة استخراج الشهادة، فإن وزارة التضامن الاجتماعي أكدت أنه يجب أن يتم تسليم الطفل إلى أحد دور رعاية ومن ثم يتم استلامه منها وفقا للقانون والذي ينظم العملية، وتقوم النيابة بالتأشير على الطلب لحصول نفس الأسرة على الطفلن وهو الأمر الذي شكل معاناة للأسرة خاصة وأن تسليم طفل لدار رعاية معروف أنها غير مؤهله بشكل كبير يعرضه لعدم عودته مرة آخرى للعائلة.
وأشار الشاب، أن الطفل أصبح اخا لهم لا يمكن أن يتم تركه لدور رعاية أيتام او مفقودين في الوقت الذي يعيش بين أسرة هانيء ولا يشعر بأي حال من الاحوال بشعور أطفال دور الرعايةن مطالبا بضرورة العمل بروح القانون وعدم السماح بتسليم الطفل لدار رعاية وتسهيل إجراءات خروج شهادة ميلاد للطفل واستمراره في العيش معهم.
