الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الري: ندرة المياه في إفريقيا بدأت منذ 60 عاما.. والأزمة تفاقمت بسبب زيادة السكان

جانب من الاجتماع
أخبار
جانب من الاجتماع
الثلاثاء 18/أكتوبر/2022 - 11:45 ص

افتتح الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، فعاليات الاجتماع الثاني والعشرين للهـيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه.

ورحب سويلم، بأعضاء الهيئة من ليبيا والسودان وتشاد ومصر، مؤكدا أهمية العمل لتحقيق الأهداف التي تأسست من أجلها الهيئة منذ ما يزيد عن 30 عاما بهدف دراسة وتنمية واستثمار الموارد المائية بخزان الحجر الرملي النوبي وحمايتها والمحافظة عليها وترشيد استخدامها وتسخيرها لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في الدول المشتركة في هذا الخزان عن طريق تجميع وتبادل وتوثيق وتحليل البيانات وربطها إقليميًا، مع اقتراح الدراسات التكميلية لتحديد إمكانيات الحوض المائية، فضلًا عن إقتراح الخطط والبرامج المشتركة لتنمية وإستغلال الخزان وتبادل الخبرات والتدريب وبناء القدرات. 

   

 

أسبوع القاهرة الخامس للمياه 

 

وأشار إلى أن الهيئة تقدم نموذجًا كاملًا ومثالًا رفيعًا لما يمكن أن يصل إليه التعاون والإخاء وحسن الجوار بين الدول التي يجمعها تاريخ طويل وحضارة راسخة وأهداف ومستقبل مشترك، مشيدًا بدور الهيئة في التباحث في القضايا الفنية ذات الصلة بالخزان، ودفع سبل التعاون البناء للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجه الدول في مجال إدارة المياه، بما يحقق الرخاء والرفاهية لشعوب الدول الأربع.

وأكد أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول التي تشترك في المصادر المائية العابرة للحدود سواء كانت مياه جوفية أو مياه سطحية، بالإضافة للعمل على توفير التقنيات المناسبة لتوفير الموارد المائية اللازمة للتنمية.

ندرة المياه في منطقتنا ليست أمرا جديدا

كما أشار الدكتور سويلم إلى أن ندرة المياه في منطقتنا ليست أمرا جديدا على المنطقة، فقد بدأت بوادرها منذ ما يزيد عن 60 عامًا واستمرت في الزيادة مع زيادة عدد السكان، وهي نتيجة حتمية  في ظل ثبات الموارد المائيـة والمناخ الجاف للمنطقة والذى لا يوفر إلا القليل نسبيًا من المياه العذبة مقارنة بمناطق العالم الأخرى.

وقال إن توفير الاحتياجات المائية لكافة الأنشطة حاليًا ومستقبليًا يعتمد في المقام الأول على دقة التعرف على الإمكانيات المائية وترشيد إستخدامها والمحافظة عليها، الأمر الذى يستلزم تحقيق التخطيط الجيد والإدارة السليمة للمياه الجوفية سواء متجددة أو غير متجددة بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

تابع مواقعنا