الخميس 18 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البابا تواضروس: ندرس أهمية تثبيت أبنائنا في أوطانهم والحد من نزيف الهجرة

البابا تواضروس
دين وفتوى
البابا تواضروس
الأربعاء 19/أكتوبر/2022 - 10:01 م

أقيم اللقاء الثالث عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بمنطقة الشرق الأوسط، على مدار يومين، بحضور أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بأنطلياس بلبنان، وذلك في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

وصدر في نهاية اللقاء البيان الختامي الذي أبرز حرص رؤساء الكنائس على أهمية الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط وضرورة تقويته.

البابا تواضروس في ختام اجتماع بطاركة الكنائس الشرقية الارثوذكسية

وجاء في البيان الختامي لاجتماع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بمنطقة الشرق الأوسط: نشكر الله لأنه منحنا أن نجتمع معًا في الاجتماع الرسمي الثالث عشر لرؤساء كنائسنا منذ عام 1998م، وفي إطار شركة الإيمان القائمة منذ القرون الأولى للمسيحية.

وأضاف أن كنائسنا الثلاث منذ فجر المسيحية يجمعها التراث الرسولي المشترك والإيمان الواحد متمسكة تمسكًا راسخًا بتراثنا الروحي ووحدتنا في الإيمان النابع من الكتاب المقدس، والمعبر عنه في المجامع المسكونية الثلاثة الأولى: مجمع نيقية (325م)، مجمع القسطنطينية (381م)، مجمع أفسس (431م)، وتعاليم آبائنا القديسين وما رفضته كنائسنا من هرطقات على مدى تاريخها.

كما ندعم مسيرة كنائسنا بالقرارات والتوجهات التي تصدرها في سياق خدمتنا المشتركة لكنائسنا في العالم وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط حيث الشهادة المسيحية منذ العصر الرسولي، وما تسلمناه من آبائنا وقديسينا وشهدائنا ونحافظ عليه بكل حرص كوديعة مقدسة لجميع الأجيال، ولقد تناولنا بالبحث والدراسة المواضيع ذات الاهتمام المشترك واستمعنا إلى تقرير اللجنة الدائمة: إن الوجود المسيحي كان وسيبقى من أكثر همومنا ومشاغلنا.

وتابع، تدارسنا بعمق أهمية هذا الوجود وضرورة تقويته، وبحث الآليات الممكنة لتثبيت أبنائنا في بلادهم، وتعهدهم بالرعاية التي تساهم في تثبيتهم في أوطانهم، والحد من نزيف الهجرة إلى دول الانتشار بسبب الصراعات القائمة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم وبخاصة في شرقنا الأوسط، نصلي من أجل أبناء أوطاننا المتألمين بسبب هذه الأزمات التي تطال المعيشة اليومية لجميع مواطني بلادنا في الشرق الأوسط، فيما تسعى كنائسنا إلى تقديم الشهادة المسيحية عبر توفير الخدمات الاجتماعية.

تابع مواقعنا