الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ضياء رشوان: تحريك البلد من الخارج لن يحدث.. عيشوا في وهمكم كعشم إبليس في الجنة

ضياء رشوان منسق عام
سياسة
ضياء رشوان منسق عام الحوار الوطني
الجمعة 21/أكتوبر/2022 - 10:55 م

قال ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، إن الصوت العالي ليست وظيفة الحوار الوطني، وإنما يمارسه بعض الذين ينتحلون صفة المتحدثين عن الشعب المصري، والذين أسرعوا للاشتراك في الحوار، لكنه للجادين فقط ممن يؤيدون ثورة 30 يونيو ولم يتركبوا إرهاب ولا عنف ولم يحرضوا عليه.

ضياء رشوان يهاجم المشككين في الحوار الوطني

وأضاف ضياء رشوان، خلال تصريحات تلفزيونية: أقول للجماعة اللي شغالين على حاجات تانية ومعينة، وعايزين يشاركوا في الحوار الوطني، ده عشم إبليس في الجنة، وكل اللي بتحاولوا تشتغلوا عليه تكرار وكذب واجتزاء للأمور من سياقها، وهذا البلد لن يتحرك من خارجه أبدًا، والخارج لا يأتي إليه إلا معتديًا عسكريًا أو محاولا محتلًا، وإذا كنتم تريدون تحقيق سابقة، فأقول لكم إن التاريخ لا يصنع من جديد.

وتابع منسق عام الحوار الوطني: تتصورون أنكم قادرين على العمل داخل هذا البلد، نقول لكم الدرس التاريخي، منفعش في يوم، ونقول لكم عيشوا في وهمكم، انتظارًا لما لن يأتي أبدًا، هذا ليس معناه أن كل شيء في مصر على ما يرام، لكن كلما تحركنا كلما أخطأنا، وصححنا خطأنا، لكن أنتم تعيشون في وهم شديد وأنا مشفق عليكم".

 

وفي السياق ذاته، نشرت إدارة الحوار الوطني، منذ قليل، بيانا عبر صفحتها الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك،  بعنوان “في ضوء العلاقة التكاملية.. الحوار الوطني يرسل لرئيس الوزراء أسئلة واستفسارات لطرحها على المؤتمر الاقتصادي”. 

 

وفي ظل ترحيب مجلس أمناء الحوار بالمؤتمر الاقتصادي، أرسل منسق عام الحوار الوطني ضياء رشوان، الأسئلة والاستفسارات التي أعدها المحور الاقتصادي للحوار ولجانه، إلى الحكومة، لوضعها أمام المؤتمر الاقتصادي، للنظر فيها وطرح ما يراه من مخرجات بشأنها، وذلك تفعيلا لتأكيد مجلس أمناء الحوار المجلس على العلاقة التكاملية بين المؤتمر والحوار، ومن باب المشاركة البناءة في دعم المؤتمر.

 

1 - في مسألة التضخم وسعر الصرف، ما هي الآليات المزمع استخدامها في الأجل القصير لكبح جماح ارتفاع الأسعار المتوقع من تبني مزيد من المرونة في سعر الصرف، وما لذلك من آثار سلبية على دخول المواطنين والنمو والتشغيل؟ وأليس من الأفضل ربط الجنيه بسلة عملات، بدلا من نظام الصرف الحالي الذي يبدو أنه يربط الجنيه بالدولار فقط؟ ولماذا لا تفكر الحكومة في وضع ضوابط على حركة رؤوس الأموال الساخنة لتجنب مفعول الثالوث ألمستحيل؟ وأخيرا، بما أن التضخم عندنا ليس ظاهرة نقدية أساسا، ما هي الإجراءات التي تنوى الحكومة اتخاذها لضبط الأسواق ورفع الإنتاج والإنتاجية؟

تابع مواقعنا