الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نقاد: رواية رقص الإبل تنتمي إلى الرواية التاريخية المعنية بثقافة الجماعة الشعبية| صور

الكاتب فتحي سليمان
ثقافة
الكاتب فتحي سليمان والكاتب فتحي امبابي أثناء الندوة
الخميس 10/نوفمبر/2022 - 11:43 ص

استضاف المركز الدولي للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسي، مساء أمس الأربعاء ندوة لمناقشة رواية رقص الإبل للكاتب فتحي امبابي، بمشاركة كلٍ من الدكتور رضا عطية والدكتورة إيمان سند وشريف العصفوري، وأدار الندوة الكاتب فتحى سليمان.

الكاتب فتحي سليمان والكاتب فتحي إمبابي

نقاد وكتاب يناقشون رواية رقص الإبل

قال الدكتور رضا عطية، إن هذه الرواية تنتمى إلى جنس الرواية التاريخية المعنية بثقافة الجماعة الشعبية والمعنية بقراءة التاريخ قراءة أخرى، كما أنها تحوى قدرًا كبيرا من الكثافة المعلوماتية والكثافة السردية والشخصيات والأحداث والأماكن وبها حضور كبير للميثولوجيا والخرافة، مؤكدًا على أنها تقدم التاريخ الآخر. 
وأشار الدكتور رضا عطية إلى تنوع لغة السرد حسب الشخصيات وإن كان يغلب عليها اللغة التراثية.

حضور الندوة


وأثنت الدكتورة إيمان سند على لغة السرد التى استخدمها الكاتب فى الرواية حيث أنها كانت وصّفت الشخصيات توصيفًا جيدًا فكانت كل شخصية لها لغتها المميزة لها، موضحه أن أجمل ما فى هذه الرواية أنها تحثنا طوال الوقت على التفكر وإثارة التساؤلات حول العالم آنذاك حيث أنها متخمة بأحداث تاريخية وجغرافية تجعلنا دومًا نتساءل من سينتصر الشخص القائد أم المفكر الذى يعمر الأرض ويقوم بنشر أفكارًا سلمية وفى ذات الوقت يبنى أشياءًا تتطور على مدى التاريخ.

حضور الندوة


وأشاد الكاتب شريف العصفورى بالرواية بوصفه لها أنها عمل كثيف الفنيات وكثيف الوجدان والأفكار كأفكار بلاد الأمة السودانية والصراع بين الحداثة والمحافظة، بين الأصولية الدينية والعالم الحديث بصعوبة واقتتال، كما وصفها بأنها عمل مضنى وشاق وهائل حيث اشتملت الرواية على وصف تفصيلى للمعارك التى حدثت بجنوب السودان. 

حضور الندوة


وأوضح أن أهم ما يميز الجزء الثالث من خماسية النهر هو الفنيات العالية فى الكتابة، حيث استخدام صفحة كلوحة فنية لسرديات عديدة غير السرديات الرئيسية داخل المتن.
وأوضح أن القدر الأكبر من خصوصية الرواية هو كمية المعرفية الواضحة عن طريق الصور والخرائط، كما تحدث عن شدة البحث المعرفى فى تاريخ القبائل والأحوال المعيشية فى زمن غابر نظرًا للتغييرات والوثبات التى طرأت على العالم فلم يبقى من هذا الزمن شىء.
وتحدث فتحى سليمان، عن جمال ورقى القصة التى وضعها الكاتب فى هذه الرواية بين «تلب» و«مسك الحنة»، كما تحدث عن التفاصيل الخاصة ببلاد السودان التى أوضحها الكاتب فى هذه الخماسية والتى إن دلت فهى تدل على دقة هذه الأحداث.

 

جانب من حضور الندوة

 

 

 

الكاتب فتحي سليمان والكاتب فتحي امبابيأثناء الندوة

 

تابع مواقعنا