الخميس 02 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باستخدام الطاقة الشمسية.. مذكرة تفاهم لتحويل المتاحف ومواقع التراث العلمي في مصر إلى الأخضر

خلال توقيع مذكرة
تعليم
خلال توقيع مذكرة التفاهم
الجمعة 11/نوفمبر/2022 - 05:26 م

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، اليوم الجمعة، مراسم توقيع مذكرة التفاهم الإطارية لمشروع تحويل المتاحف ومواقع التراث العالمي المصري إلى الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية، حيث يأتي ذلك التوقيع بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومركز تحديث الصناعة IMC (مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وتمت مراسم التوقيع بالجناح المصري المُشارك في المنطقة الزرقاء بمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 المُنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ وسيستمر حتى 18 نوفمبر الجاري.

ووقع  الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي – مصر، والمهندس محمد عبد الكريم المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة ومدير عام مشروع نظم الخلايا الشمسية، والدكتورة نوريا سانز المدير الإقليمي بمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتور محمد زين العابدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وجاءت هذه المذكرة تزامنًا مع استضافة مصر لمؤتمر COP27، وتهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين الأطراف الموقعة للمذكرة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في تعزيز استخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة بعدد من المواقع الأثرية والمتاحف المستهدفة في مصر في إطار خطة المجلس الأعلى للآثار لإدخال الطاقة الشمسية في مبادرة نحو مواقع أثرية خضراء مستدامة، وتماشيًا مع المشاركة في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

 الأعلى للآثار: المصري القديم أول من أنشأ مخرات للسيول لحماية المناطق الأثرية

ومن جانبه، أشار الدكتور مصطفى وزيري، إلى أن هذه المذكرة تأتي في إطار تنفيذ خطة الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار لتحويل المتاحف والمواقع في مصر إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديًا عن الطاقة الكهربائية ويساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وفي كلمته، أكد الدكتور مصطفى وزيري أن القدماء المصريين أول من اهتموا بالبيئة وبالمناخ والحضارة والحفاظ علي التراث، لافتًا إلى أن المصري القديم أول من أنشأ مخرات للسيول لحماية المناطق الأثرية، وأول من أنشأ وعمل السدود أثناء الفيضانات، وكان أول من يحرص على زراعة الشجر للتخلص من ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، وذلك منذ أكثر من 4500 سنة.

وتحدث عن قيام المجلس الأعلى للآثار بدءًا من عام 2005 بالعمل على خفض منسوب المياه الجوفية من معابد الكرنك ومعبد الأقصر، وبعد النجاح في هذا المشروع تم التحرك نحو البر الغربي وتم إنقاذ المعابد بها عن طريق تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد هابو، رامسيون، سيتي، امنحتب 3، كوم أمبو، إدفو.

وتحدث عن جهود الوزارة ممثلة المجلس الأعلى للآثار والذي قام منذ بضع سنوات في تشغيل أتوبيسات كهربائية في وادي الملوك وفي الدير البحري وفي معبد أبو سمبل وفي القلعة صلاح الدين، مشيرًا إلى أنه تم تحويل أغلب الأتوبيسات والسيارات لتعمل بالطاقة النظيفة في وادي الملوك والدير البحري وقلعة صلاح الدين وأبو سمبل.

ومن المقرر أن تشهد مذكرة التفاهم مجالات واسعة ومتعددة للتعاون حرصًا على تطوير المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار وبما يتفق مع القوانين واللوائح المنظمة بالمجلس، والتي ستشمل دعم تنفيذ عدد من المشروعات الاسترشادية للمحطات الشمسية مثل تركيب محطات الطاقة الشمسية الصغيرة في مواقع التراث الثقافي والمتاحف، وتنمية مهارات العاملين بالمجلس الأعلى للآثار من خلال التدريب للإشراف على تنفيذ وصيانة محطات الطاقة الشمسية، ومراقبة أدائه، ودعم حملات وبرامج توعية عن الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة، وإجراء الدراسات الأثرية ودراسات تقييم الأثر على التراث (HIA) بمختلف المواقع المعنية بتحديد موقع تركيب محطات الطاقة الشمسية، تطوير خطة تواصل للمشروع لتعزيز تكراره بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التوعوية لتمثيل نتائج المشاريع.

تابع مواقعنا