الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جلسة حوارية بمنتدى مبادرة السعودية الخضراء في شرم الشيخ لمناقشة دور التمويل في تعزيز العمل المناخي

السعودية الخضراء
سياسة
السعودية الخضراء
الأحد 13/نوفمبر/2022 - 08:41 م

عقدت بمدينة شرم الشيخ، جلسة حوارية بعنوان أهمية العمل المناخي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء على هامش انعقاد قمة المناخ COP27.

وناقشت الجلسة دور التمويل في تعزيز العمل المناخي، وأهمية زيادة الحراك من أجل إزالة الكربون من المنطقة، وكذلك أهمية التعاون الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة تحدي تغير المناخ.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، في كلمته خلال الجلسة، إن المملكة تنتهج نهجًا متوازنًا في التصدي للتغيرات المناخية، لافتًا إلى اهتمام المملكة بالاستدامة وأمن الطاقة والرخاء الاقتصادي.

وأشار وزير الطاقة السعودي، إلى أهمية مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر على المستوى البيئي، مبينًا أن هناك حاجة ماسة لمثل هذه المبادرات لأن المنطقة تأثرت بشكلٍ كبير بسبب التغيرات المناخية.

ونوهّ الوزير باستضافة مؤتمر المناخ "COP27" للنسخة الثانية من منتدى الشرق الأوسط الأخضر، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء، لعرض التزامات المملكة وما يمكن أن تقوم به في مجال تغير المناخ، موضحًا أن مثل هذه المبادرات تعد فرصة أفضل للشباب لتحقيق هذه الطموحات وكذلك لإظهار التزامهم تجاهها وخاصة أنهم سيستفيدون منها بشكلٍ كبير.

ولفت وزير الطاقة، إلى تأثير تغير المناخ على الاقتصاد العالمي، مشددًا على ضرورة التصدي لأزمة التغير المناخي من خلال حشد الجهود والتحلي بالشمول ومراعاة احتياجات الجميع، وضرورة تنفيذ الدول لالتزاماتها تجاه تلك الأزمة من أجل حياة أفضل وأكثر استدامة.

من جهتها، نوّهت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد المهيري في كلمتها، بمبادرة السعودية الخضراء التي تشمل زراعة 10 مليارات شجرة، فضلًا عن تخصيص المملكة لـ 30% من مياهها وأراضيها، بهدف مكافحة تغير المناخ، لافتة إلى أهمية تحول الطاقة والتنوع البيولوجي والنظم الغذائية وغيرها من الخطوات التي أُحرزت في هذا المجال.

التصدي لظاهرة التغير المناخي

وأضافت الوزيرة، أن انعقاد مؤتمر المناخ هذا العام في مصر، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة العام المقبل، وكذلك انعقاد النسخة الثانية من مبادرة السعودية الخضراء، تُعَدّ فرص مهمة لابد من اغتنامها للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وكلها تدفع دولنا إلى الإمام.

وأشارت إلى أهمية تعجيل الإجراءات، وضمان تحقيق المحددات الوطنية بشأن التصدي لظاهرة التغير المناخي، لافتة إلى أن المملكة تمسك بزمام المبادرة في هذا الأمر وتستطيع التوصل إلى ما يجب اتخاذه في هذا الأمر.

وحثت الوزيرة الإماراتية على زيادة الحراك من أجل إزالة الكربون من المنطقة، والتركيز على إنتاج الهيدروجين الأخضر، مبينة أن المملكة تبذل الكثير من الجهد في هذا الصدد بهدف تحقيق الحياد الصفري باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

من جانبه، قال سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر المناخ COP27، في كلمته خلال الجلسة، إن المملكة لها إسهامات كبيرة في مؤتمر المناخ هذا العام، موضحًا أن مبادرتي الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء يعكسان التزام الإرادة السياسية في المملكة بالمشاركة مع دول منطقة الشرق الأوسط في التصدي للتغيرات المناخية.

وأشار إلى أن هناك حاجة ماسة إلى حشد الجهود والقدرات، واستغلال الموارد، وتوفير التمويل اللازم، وكذلك التعامل مع الخسائر والأضرار التي أصابت كل الأطراف خاصة الدول النامية، داعيًا إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، والوفاء بالالتزامات، وإيجاد خطة تمويلية واضحة وإرادة جماعية للتصدي لأزمة تغير المناخ سواء في منطقة الشرق الأوسط أو في المناطق المجاورة.

بدوره، قال رئيس مؤتمر المناخ "COP26" بالمملكة المتحدة ألوك شارما في كلمته، إن انتشار مصادر الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بشكل سريع يقلل من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ عن طريق الحفاظ على هدف الدرجة والنصف بحد أقصى بشأن ارتفاع درجات الحرارة عالميًا.

ولفت الانتباه إلى أنه يمكن إنتاج الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط بتكلفة منخفضة للغاية، كما يمكن استخدام ثلثي مساحتها في الطاقة الشمسية، وكذلك 50% من دول المنطقة يمكنها تمويل طاقة الرياح.

تابع مواقعنا