الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

3 أسباب دفعت رجل لإقامة دعوى نفقة متعة ضد طليقته.. تعرف عليها

محرر القاهرة 24 مع
حوادث
محرر القاهرة 24 مع محامي صاحب أغرب دعوى في القضاء المصري
الإثنين 14/نوفمبر/2022 - 12:26 ص

تقدم أحد الأزواج بإقامة دعوى قضائية ضد زوجته السابقة يطالبها فيها بنفقة متعة، وكانت هذه الدعوى فريدة من نوعها على القضاء المصري؛ لأنه من المعروف أن الزوجة هي التي لها حق المطالبة بنفقة المتعة، وذلك وفقا للمادة 18 مكرر من مشروع قانون الأحوال الشخصية، فإن الزوجة المدخول بها في زواج صحيح إذا طلقها زوجها دون رضاها ولا بسبب من قبلها تستحق فوق نفقة عدتها متعة تقدر بنفقة سنتين على الأقل.

أغرب دعوى أمام محكمة الأسرة

واستند الرجل في دعواه التي تقدم بها محامية أحمد رزق رئيس جمعية الدفاع عن الرجل والطفل إلى أسباب قانونية، يحق له بموجبها رفع دعوى نفقة متعة، والحصول على تعويض من طليقة موكلته.

السبب الأول: ركن الخطأ

 فإن أولا في ركن الخطاء، فقد تمثل في ترك المدعى عليها منزل الزوجية وبدون سند شرعي لذلك ومتعمدة بذلك عدم تمكين المدعي من ممارسة حقوقه الشرعية على فراش الزوجية وثبت ذلك بموجب إنذار الطاعة رقم 4488، وعدم امتثال المدعى عليها للمدعى بموجب هذا الإنذار، وذلك منذ تركها منزل الزوجية بتاريخ الطلاق بالحكم رقم 3102 لسنة 2021 لا سيما أن الحكم قد رتب لها الحصول على نصف مستحقاتها بعد الطلاق وكان من ضمن هذه المستحقات نفقة العدة التي تستحقها شرعًا، بعد مكوث المطلقة في منزل الزوجية حتى انقضاء فترة عدتها الشرعية وكذلك رتب الحكم لها استحقاق نفقة زوجية كاملة في أثناء فترة الشقاق التي بدأت من تاريخ 3 أبريل 2018، حتى تاريخ حكم الطلاق 27 يوليو 2021، وذلك ما يثبت المسئولية التقصيرية للمدعي عليها التي قبضت نفقة زوجية دون أن تمكن المدعي من ممارسة حقه الشرعي ودون أن تكون محتبسه في منزل الزوجية، مما أكد على ثبوت الخطأ في حق المدعي عليها، ولا سيما أن الحكم بطلاقها للشقاق قد رکن لها استحقاقها لنصف نفقة متعتها، وذلك دون أن تمكن المدعي من حقه الشرعي بالاستمتاع بها، وذلك ما يؤكد من ناحية أخرى ثبوت ركن الخطاء في حق المدعى عليها.

السبب الثاني: ركن الضرر

يتمثل الضرر المادي في تكبد المدعى لمبالغ نفقة زوجية بموجب الحكم رقم 1846 لسنة 2018، بإلزام الزوج بدفع مبلغ 600 جنيه شهريًا في 37 شهر بما يعادل 22 ألف جنيه، ومن ناحية أخرى تكبد المدعى دفع مبلغ 600 جنيه في 3 اشهر بما يعادل 1800 جنيه، بنفقة عدة ومن ناحية ثالثة تكبد المدعى مبلغ 600 في 24 شهر بما يعادل 14400 جنيه نفقة متعة على الأقل، ومن ناحية رابعة تكبد المدعى دفع مؤخر صداق وقدره 4000 جنيه كل هذه الأضرار المادية تكبدها المدعى برغم حرمانه من الاستمتاع بحقوقه الشرعية مع المدعى عليها، وكل ذلك كان بسبب تعمدها الخروج عن طاعة المدعى بعدم من هذا الحق.

كما يتمثل الضرر الأدبي في حرمان الطالب من حقه الفطري والشرعي بالاستمتاع بالمدعى عليها، في الفترة من تاريخ تركها منزل الزوجية في 3 أبريل 2018، حتى تاریخ27 يوليو 2021، برغم قيام الحياة الزوجية بهذه الفترة مما إصابته في شعوره كرجل أباح له الله هذا الحق بموجب العقد الشرعي الذي تعمدت المدعى عليها إفساده وعدم الالتزام بما أوجبه الشرع لها مما يجعل المدعى مستحقا لتعويض يجبر هذا الضرر المعنوي والأدبي الناتج عن فعل المدعى عليها.

السبب الثالث: ركن السببية

جاء في الدعوى أنه من المقرر أن متى أثبت المضرور الخطأ والضرر، وكان من شأن ذلك الخطأ أن يحدث عادة هذا الضرر، فان القرينة على توافر علاقة السببية بينهما تقوم لصالح المضرور الطعن رقم483 لسنة 34 ق، فخطأ المعلن إليها ثابت بناء على ما تقدم والذي من شأنه أن يحدث الأضرار التي ألمت بالطالب، فأن علاقة السببية بين الخطأ والضرر يقوم لصالح الطالب، وتتوفر كركن من أركان المسئولية التقصيرية، وأما عن تقدير قيمة التعويض فأن مفاد المواد 222٬221٬171،170 من القانون المدني يدل على أن كل ضرر يمكن تقديره بالنقد فالأصل في التعويض أن يكون نقديًا يجبر بقدر معلوم الضرر الواقع للمضرور جبرا كاملا مكافئ له ويراعي القاضي في التعويض الظروف الشخصية للمضرور، في الطعن رقم 3535 لسنة 64 ق.

تابع مواقعنا