ماذا قدمنا وماذا حصدنا؟.. توفيق عبدالحميد عن القاهرة السينمائي والمهرجانات الفنية: بيت القصيد الإبداع وليس التريند| خاص
كشف الفنان توفيق عبد الحميد، رأيه في الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي، والذي بدأت فعالياته 13 نوفمبر الماضي، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم 23 نوفمبر المقبل إلى جانب رأيه في المهرجانات المصرية بشكل عام.
وقال توفيق عبد الحميد لـ القاهرة 24: أرى أن هناك حالة من غياب الإنتاج الفني المميز، وهناك بعض الأمور التي تُثير الانتباه وتخلق التريند على الرغم من أنه من المفترض أن يكون هناك أشياء أخرى تصبح محلًا للاهتمام مثل الإبداع واكتشاف أشياء أخرى تفيد المجتمع وتساهم في زيادة الوعي.
وأضاف توفيق عبد الحميد في تصريحات لـ القاهرة 24: المفروض الدوشة على الأفلام المميزة والجوائز والإبداع سواء في الإخراج أو التمثيل أو التصوير، ولكن أصبح الاهتمام الأكبر بالملابس وحاجة تحزن، مضيفًا: وهنا يبقى السؤال الذي يجب أن نسأله لأنفسنا بعد انتهاء المهرجان، ماذا حصدنا وماذا قدمنا؟، فبيت القصيد الإبداع وليس التريند.
مشوار توفيق عبد الحميد
ويُشار إلى أن الفنان توفيق عبد الحميد من مواليد حي شبرا بمحافظة القاهرة في 18 سبتمبر سنة 1956، وظهرت موهبته في التمثيل منذ صغره على عكس رغبة والده الذي كان يتمنى أن يكون ابنه الأكبر محامي، وأن يدرس القانون أملًا في أن يكون مثل ابن قريته عبد العزيز باشا فهمي، لكن موهبة توفيق عبد الحميد كانت أكبر من أن يتركها ويحقق طموح والده، لذلك شارك في العديد من المسابقات للتمثيل على المسرح، كما فاز بالمراكز الأولى لأكثر من مرة وحتى لا يخذل والده، أكمل دراسته بكلية الحقوق خاصة أن والده لم يقتنع بفكرة دراسته للتمثيل، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1983، وبدأ مشواره الفني بالعمل في المسرح قبل أن ينتقل إلى التليفزيون ويذيع صيته في الوسط الفني.
أعمال توفيق عبد الحميد
ومن أبرز أعماله على الشاشة الصغيرة، أم كلثوم، آوان الورد، حديث الصباح والمساء، أميرة في عابدين، بوابة الحلواني، ولاد حارتنا، الضمير، محمد رسول الله، لا إله إلا الله، ابن تيمية، الرحلة، أبرياء ولكن، العائلة، أحلام فستق، سامحوني مكنش قصدي، قاسم أمين، حرس سلاح، وغيرها من الأعمال.
ومن أعماله على شاشة السينما، مافيا، أمير الظلام، حلم العمر، الفرح، إلى جانب العديد من المسرحيات والسهرات التليفزيونية.
