البابا تواضروس الثاني ينعى الإعلامي الكبير مفيد فوزي: مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والإنساني
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، الكاتب والإعلامي الكبير مفيد فوزي، الذي وافته المنية اليوم.
مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والإنساني.. البابا تواضروس الثاني ينعي الإعلامي الكبير مفيد فوزي
وأصدرت الكنيسة بيانا قالت فيه: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني؛ تودع على رجاء القيامة الكاتب والإعلامي الكبير الأستاذ مفيد فوزي، الذي فارق عالمنا الفاني اليوم بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والإنساني.
وأضافت: لقد كان للراحل الكريم أسلوبًا خاصًا في مجال عمله الإعلامي والصحفي، وحمل على كتفيه خبرات مهنية وإنسانية عريضة، جعلته يُعد بين القامات الكبرى في الإعلام المصري، ونهل كثيرون من خبراته وصاروا له تلاميذًا، كما كان يحرص في برامجه الحوارية على أن يطرح العديد من القضايا التي تشغل الناس، وتتلامس مع همومهم وتطلعاتهم.
وتابعت: إذ نودعه اليوم على رجاء القيامة.. نسأل الرب القدير أن ينيح نفسه في فردوس النعيم، وأن يمنح عزاءً جزيلًا لأسرته المباركة ولتلاميذه ومحبيه.
وفاة الكاتب الكبير والإعلامي مفيد فوزي
وتوفي الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير مفيد فوزي، صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهز الـ 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، حيث خضع لعملية جراحية في القنوات المجارية.
وساءت الحالة الصحية للإعلامي مفيد فوزي كثيرًا خلال الفترة الماضية، ما أدى إلى نقله إلى أحد المستشفيات، ثم خضع بعدها إلى عملية جراحية عبارة عن تركيب قسطرة ودعامة في القنوات المرارية.
كما كان يعاني مفيد فوزي قبل وفاته من أزمة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد وفاة اثنين من أقرب أصدقائه، وهو الفنان سمير صبري والكاتب الصحفي صلاح منتصر، وكشف في لقاء تليفزيوني له، أنه يعاني من آلام شديدة منذ فترة بسبب القنوات المرارية؛ الأمر الذي يتطلب إجراء عملية جراحية له لتوسيعها.
