متحف بريطاني يقرر إعاد قطع أثرية كبرى إلى كندا
قرر متحف اسكتلندا البريطاني إعادة قطعة أثرية هامة إلى كولومبيا البريطانية وهي مقاطعة موجودة في دولة كندا، كون هذه القطعة تنتمي للسكان الأصليين هناك.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه سيتم إعادة القطعة لهذه الدولة احترامًا لتقاليد هذا الشعب، والتي تم اتخاذها منها في قديم الزمان بسبب الإرث الاستعماري للممكة المتحدة وفقًا لوصف الصحيفة.
مطالب للمتحف البريطاني لإعادة آثار مصرية
وفي سياق متصل، كان مجموعة من الخبراء البريطانيين وقعوا على عريضة تطالب المتحف البريطاني بإعادة حجر رشيد المعروض فيه إلى السلطات المصرية، كونه يعود إلى جمهورية مصر العربية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن الخبراء يريدون إعادة حجر رشيد، الذي يبلغ من العمر نحو 2200 عام إلى موطنه الأصلي، وهو مصر الذي تم أخذه منها منذ 200 عام، حيث أن جنود فرنسيين عثروا عليه عام 1799، وأخذته بريطانيا عام 1801.
وأفادت ديلي ميل، بأن إعادة حجر رشيد إلى مصر وعرضه في المتحف المصري الكبير بالجيزة،سيكون حجر زاوية به.
كان عملاء فيدراليون في ولاية تينيسي الأمريكية، وجدوا قطعة آثار مصرية فرعونية يعود عمرها إلى 3 آلاف عام مضت، وتحفظوا عليها.
وأشارت جمارك الولاية الأمريكية إلى أنه تم مصادرة القطعة الأثرية الفرعونية، بعد ضبطها من شحنة قادمة من أوروبا، ليتم بيعها من خلال تاجر إلى مشتري بعينه، وفقًا لما كشفته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية.
