الأربعاء 17 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مدير مكتبة الإسكندرية: هدفنا وضع خريطة لمصر بها تصنيفات الحرف والإبداعات الحديثة

مؤتمر الثقافة بمكتبة
محافظات
مؤتمر الثقافة بمكتبة الإسكندرية
الأربعاء 28/ديسمبر/2022 - 04:36 م

قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية إن المكتبة تهدف إلى التوسع في التوثيق المادي وغير المادي، من أجل هدف أعلى وهو وضع خريطة لمصر بها تصنيفات عن الحرف والإبداعات الحديثة.

التوسع فى التوثيق المادي

وأشار زايد إلى أنه قدمت قبل عدة سنوات ورقة بحثية بعنوان "التدفقات من أسفل" لعرض إبداعات المصريين في القرى والمدن التي لا يعرف عنها الكثيرين شيئًا، وهذه الإبداعات ليس فقط في الحرف اليدوية، مضيفًا أن المكتبة تسعى للبحث عن هذه التدفقات في كل قرية والخطوة الثانية ستكون النزول إلى هذه القرى لتوثيق التراث والإبداع.

جاء ذلك خلال اليوم الثاني من مؤتمر الثقافة والمثقفون.. آفاق جديدة، بمكتبة الإسكندرية وشهد جلسة بعنوان "حماية التراث المادي وغير المادي.

قال الدكتور مصطفى جاد، خبير التراث اللامادي بمكتبة الإسكندرية، وعميد المعهد العالي للفنون الشعبية: أن مصر على علاقة وثيقة بالتراث وأنها جزء من التراث العالمي لارتباطها باتفاقية التراث العالمي المادي التي وقعت عليها عام 1972، مشيرًا إلى أنه تم توثيق 7 مواقع، بخلاف التوقيع  على اتفاقية التراث الثقافي غير المادي عام 2005 وتشمل 5 موضوعات هي التراث الشفهي، الممارسات والاحتفالات، الطبيعة، فنون الأداء الشعبي والمهارات والحرف.

وأضاف جاد: أن التراث المصري محمي بموجب الدستور المصري وليس مجرد قانون، وهناك الكثير من التجارب لحماية التراث، مضيفًا: "حتى الآن ورغم حجم التراث المادي وغير المادي الضخم الذي تمتلكه مصر، إلا أنه لا يوجد وسيلة جمع كل هذا التراث في وسيلة واحدة".

وأوضح، أن العديد من المبدعين ليس لديهم علم بمجهود بعض الهيئات العاملة والمهتمة بحفظ التراث المصري من متاحف ومعارض وغيرها، نتيجة لعدم التواصل بين هذه الجهات وكذلك المتخصصين في المجال المادي واللامادي.

التراث المصري

قال الدكتور أيمن سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية: إن مركز التوثيق بمكتبة الإسكندرية يهتم بالتراث المصري على مر العصور، ويعمل بشكل أساسي على المحتوى الموثق، ولدينا مخزون من قواعد البيانات، مضيفًا أن التراث الطبيعي وغير المادي هما أكثر فرعين لا يحصلون على الاهتمام الكافي على الرغم من التراث الكبير الذي تمتلكه مصر في المجالين.


وأكد إن توثيق التراث غير المادي أكثر صعوبة من التراث المادي، نظرًا للتقلبات والاختلافات الكبيرة والمتسارعة التي تشهدها، لافتًا إلى أن المركز يعمل حاليًا على توثيق الحلى في مصر القديمة، وكذلك مشروع حوائط المعرفة وربطها بتطبيق على الهاتف المحمول حيث يتيح المعلومات بشكل سهل وبسيط.


وأشار الدكتور محمد سليمان، إلى تجربة متحف المخطوطات التي بدأت عام 1996، ونجح حتى الآن في توثيق ما يقرب من 120 ألف عنوان من جميع أنحاء العالم، 99% من هذه المخطوطات تم توثيقها رقميًا، كما أن المتحف يمتلك أكبر معمل ترميم في الشرق الأوسط ويستقبل متدربين من دول مختلفة. 

تابع مواقعنا