رفع أسعار اللاعبين وفشل في تسويق الراحلين وأقحم وكلاء معينين.. خطايا أمير توفيق داخل الأهلي
باتت أيام أمير توفيق مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، معدودة داخل القلعة الحمراء، بعدما استقر مجلس الإدارة على إعفاءه من منصبه خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد فشله في العديد من المهام التي كُلف بها خلال السنوات الماضية، سواء بشأن التفاوض مع الصفقات الجديدة، أو تسويق اللاعبين الراحلين عن النادي، الأمر الذي أهدر علي النادي ملايين الجنيهات والدولارات.
حالة من الاستياء بشأن صفقات داخل الأهلي
وعلم القاهرة 24، أن هناك حالة من الاستياء داخل أروقة مجلس الإدارة، بعدما أثبتت الصفقات الماضية عدم امتلاك توفيق أي قدرات على التفاوض، في ظل ارتفاع القيمة المالية لأي صفقة يحتاجها النادي الأهلي، على الرغم أن طلبات تلك الأندية تكون أقل لأي منافس آخر، مثلما حدث مع رمضان صبحي الذي اشتراه بيراميدز من ستوك ستي الإنجليزي برقم أقل من الذي عرضه الأهلي للحصول علي خدمات اللاعب.
كما فشل توفيق في تسويق اللاعبين الذين فشلوا في إثبات قدراتهم مع الفريق، لاسيما المحترفين منهم، في مقدمتهم بادجي وبواليا ولويس ميكيسوني وبيرسي تاو، بالإضافة إلى اللاعبين المحليين الذين لم يستفيد الأهلي من بيعهم لأي ناد.
والأزمة الكبرى التي تهدد استمرار توفيق في منصبه، هو تلقي إدارة النادي العديد من الشكاوى ضد مدير التعاقدات، في ظل إصراه على التعامل مع وكلاء لاعبين معينين؛ لدرجة أنه يشترط على بعض اللاعبين التوقيع مع وكلاء محددين من أجل اللعب في النادي الأهلي، وهو ما حدث مع أكثر من لاعب آخرهم أحمد نادر حواش مهاجم إنبي، ومهاجم المنتخب الوطني للشباب، الذي أكد وكيله في تصريحات تلفزيونية أن مدير تعاقدات الأهلي، يوجه بعض اللاعبين للتعامل مع وكيل لاعبين يتعامل معه.
واقترب نادر شوقي وكيل اللاعبين من تولي منصب التعاقدات في الأهلي، سواء مع شركة الكرة أو مع مجلس الإدارة، في ظل تصدره المشهد في مفاوضات المارد الأحمر الأخيرة للصفقات الشتوية.
