الجمعة 03 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى ميلاده الـ77.. جهود الإمام الأكبر في تعزيز عالمية الأزهر الشريف ومواجهة التطرف الديني والإسلاموفوبيا

الدكتور أحمد الطيب
دين وفتوى
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الجمعة 06/يناير/2023 - 05:52 م

يوافق اليوم الجمعة 6 يناير، الذكرى الـ 77 لمولد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الـ 77، حيث ولد في 6 يناير عام 1946 ميلادية.

جهود شيخ الأزهر في تعزيز عالمية الأزهر الشريف ومواجهة الإسلاموفوبيا 

وفي هذه المناسبة، نشر مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية، تقريرا حول نشأة الإمام الأكبر، وجهود شيخ الأزهر في تعزيز عالمية الأزهر الشريف وكذلك مواجهة التطرف الديني والإسلاموفوبيا.

وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على فيس بوك: حرص الأزهر الشريف بقيادة إمامه الطيب أن يحافظ على وسطية الإسلام، التي حاول المتطرفون في طرفي النقيض أن ينالوا منها، وأن يشوهوا الإسلام بفهمهم السَّقيم لتعاليمه وأحكامه (الإرهاب)، أو ينشروا ثقافة التَّخويف من الإسلام (الإسلاموفوبيا).

وتابع: وقد كان للإمام الأكبر موقفٌ واض في هذا الشأن، نابعٌ من الشعور بالمسئولية، ومُنطلق من مبدأ احترام المُشتركات الإنسانية، التي لا تختلف باختلاف دين أو لغة أو جنس، وكانت له خُطىً فاعلة في هذا الشأن، منها:

▪️ إنشاء مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التَّطرف باثنتي عشرة لغة؛ ليكون عين الأزهر النَّاظرة على العالم.

▪️ إنشاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية باللغة العربية وعدد من اللغات منها: الإنجليزية والفرنسية والألمانية؛ للقضاء على فوضى الفتاوى، والرد الواعي والفوري على الفتاوى الشَّاذة والمُتطرفة.

▪️ إنشاء مركز الأزهر للتَّرجمة؛ ليكون معنيا بترجمة الكتب التي من شأنها توضيح صورة الإسلام الحقيقية بإحدى عشرة لغة، وإرسالها إلى سفارات الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في مصر وخارجها.

▪️ إنشاء مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف؛ ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلًا للتَّوافق والتَّعايش، وللتأكيد على أنه لا سبيل للتَّعارف والسَّلام إلا بالجلوس على مائدة الحوار، وفتح قنوات اتصال بين مركز الحوار بالأزهر والمراكز المُهتمَّة بالحوار في مختلف دول العالم.

▪️ إنشاء وحدة بيان التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية؛ لتفكيك الأفكار المشوِّهة لتعاليم الإسلام، ومجابهةً للفكر اللاديني.

▪️ إيفاد قوافل السَّلام الدولية إلى العديد من دول العالم بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين؛ لتعزيز السِّلم، ونشر ثقافة التَّسامح والعيش المشترك.

▪️ إرسال البعثات الأزهرية لأكثر من 80 دولة؛ لنشر العلم الإسلامي الوسطي المُستنير.

▪️ إطلاق مشروع حوار الشَّرق والغرب؛ ليكون النَّواة الأساسية لمفهوم التَّعددية والتَّكامل بين الشَّرق والغرب، وكان من أهم فعالياته «الملتقى الأول للشباب المسلم والمسيحي» الذي شارك فيه خمسون شابًّا من مختلف دول العالم.

▪️ إنشاء أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ والمُفتيين المصريين والوافدين؛ لتعزيز وسطية الإسلام ونشرها -من خلال هؤلاء السفراء الأزاهرة الوسطيين- في ربوع العالم أجمع.

تابع مواقعنا