مصابي الدرب الأحمر.. “حلاوتهم” ترد على شائعات وفاتها.. والكتب كادت تقتل طالب الأزهر (فيديو وصور)
علقت السيدة حلاوتهم زينهم، صاحبة الـ 43 عامًا، على ما تردد من شائعات حول وفاتها، متأثرة باصاباتها التي نتجت عن قربها من موقع حادث تفجير إرهابي لنفسه أثناء القبض عليه بالدرب الأحمر، يوم الإثنين الماضي.
ونفت حلاوتهم تلك الشائعات، بعد زيارة “القاهرة 24” لها، مبينةً أن حالتها الصحية مستقرة وتجد رعاية خاصة في مستشفى الحسين من كافة الأطباء وطاقم التمريض.
وأضافت حلاوتهم، أنها لا تعرف حتى الأن موعد خروجها من المستشفى ومدى قابلية اصابتها للعلاج خارجها، مشيرةً إلى أن وزارة الداخلية تهتم بها كثيرًا وتحرص على زيارتها والأطمئنان على صحتها بشكل دائم.
وعن الحادث، قالت حلاوتهم: “كنت نازلة أجيب طلبات للبيت وجبتها وكنت مروحة، وأنا في وسط الطريق لقيت صوت حاجة فرقعت والشارع كله صوات، فوجئت لقيت نفسي الأهالي بيفوقوني فكان آخر رقم متصلة بيه هو جارتي واتصلت بيها قلتلها الحقيني أنا بموت”.
وألمحت إلى أن أحد جيرانها كان متواجد بجوارها فور تفجير الإرهابي الحسن عبد الله لنفسه، موضحةً أنه سألها عن حالتها، فأخبرته أنها لا تشعر بقدميها وجسمها عمومًا، الأمر الذي جعل الأهالي يحضرونها إلى المستشفى على الفور.
واستكملت، أنها فور وصولها إلى المستشفى، أجروا لها آشعة عامة على الجسم، ووجدوا كسر في القدم اليمنى وشظية بالظهر وكدمات متفرقة.
وعن مشهد تفجير الإنتحاري لنفسه، وتواجدها أثناء تلك اللحظة، قالت حلاوتهم، إن أحد الضباط عرض عليها الفيديو الشهير، مبينةً أنها لم تكن تتخيل أنها كانت قريبة لتلك الدرجة من التفجير، قائلةً: “أنا مت وحييت تاني”.
وأوضحت مصابة حادث تفجير انتحاري لنفسه بالدرب الأحمر، أن لديها بنتين، واحدة تدرس في الصف الرابع بالجامعة، والصغرى تدرس في الصف الثالث الابتدائي.
وعما ستفعله فور خروجها من المستشفى، عبرت حلاوتهم زينهم عن أمنيتها بالتواجد بجوار ابنتها الكبرى قبل امتحانات الترم الثاني في الجامعة، للتخرج من كليتها بنجاح، فضلًا عن تواجدها بجوارها لانهاء تحضيرات فرحها الذي من المزمع عقده في شهر 9 القادم.
بجوار حلاوتهم، شابين آخرين، يمكثان في المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابتهم أثناء التفجير الإرهابي، أولهم كان حسن محمد، صاحب الـ 15 عامًا.
قال حسن، إنه تحرك من منزله ليُحضر اخوته البنات، اللاتي كانوا في منزل خطيبة أخيه، مضيفًا أن الإنفجار حدث بالقرب منه جدًا.
وبين الشاب الصغير، أن اخواته البنات لم ينزلن معه من منزل خطيبة أخيه، موضحًا أنه عقب الإنفجار سقط أرضًا ولم يشعر بأي شئ سوى في المستشفى.
ثاني الشباب هو طالب آسيوي، عمره 25 عامًا، يحيا في مصر لدراسته بجامعة الأزهر الشريف، وتصادف وجوده في موقع الحادث أثناء وقوعه.
يقول طالب الأزهر، إنه تواجد في منطقة الدرب الأحمر، كونه كان ساعيًا نحو شراء كتب دراسية متعلقة بدراسته بالأزهر الشريف