الإفتاء: الشريعة الإسلامية حافظت على الإنسان بشتى الطرق لتضمن له حياة صحية سليمة
قالت دار الإفتاء المصرية: إن الشريعة الإسلامية حافظت على الإنسان بشتى الطرق؛ لتضمن له حياة صحية سليمة، مضيفة: فحرم عليه كل ما يهلك بدنه ويفسد عقله.
الإفتاء: الشريعة الإسلامية حافظت على الإنسان بشتى الطرق لتضمن له حياة صحيَّة سليمة
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حافظت الشريعة الإسلامية على الإنسان بشتى الطرق؛ لتضمن له حياة صحيَّة سليمة، فحرَّم عليه كلَّ ما يهلك بدنه ويفسد عقله؛ قال تعالى: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، المائدة: 90.
وفي بوست آخر قالت الإفتاء: صَاحِبِ الصالحين، وتشبَّه بهم، واسلكْ مسلكهم، ولا تصاحبْ صديقَ السوء، فإنَّ خلائق السفهاء تُعدي، فكم من فتى صالح أغواه أصدقاء السوء وجرُّوا قدمه لتعاطي المخدَّرات، فلم يستطع الخروج من حينها، أقلع عن المخدرات وعن صحبة السوء.
على جانب آخر، كشفت دار الإفتاء حكم التعرض لماء المطر بأن تصيب قطراته بعض أجزاء الجسد وذلك خلال فتوى عبر موقعها الرسمي.
وقالت الإفتاء: إنه يستحب التَّعرُّض للمطر، بأن يقف الإنسان تحته ويَحسر عن شيءٍ من ملابسه ليصيبه المطر رجاء البركة، مستدلة بما ثبت عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثوبه، حتى أصابه من المطر، فقلنا: يا رسول الله، لمَ صنعت هذا؟ قال: «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تعالى».
