الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد انهيار منازلهم واللجوء للخيام.. سوريون يشكون قلة المساعدات وافتقاد أقل مقومات الحياة |صور وفيديو

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 13/فبراير/2023 - 08:47 م

يواجه السوريون في شمال غرب سوريا كارثة إنسانية جديدة، بعدما ضاعف الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أسبوع، من معاناتهم بسبب ما خلفه من دمار واسع في المباني وتشرد آلاف العائلات، لكن بعد مرور 8 أيام لم تتلق المنطقة أية مساعدات.

ويكافح السكان الذين فروا من منازلهم المدمرة للعيش، وسط إمكانيات محلية محدودة، وإقامة العديد منهم في مخيمات وسط طقس شديد البرودة وتحت مياه المطر.

وقال أحد القائمين على مخيم إيواء للنازحين جراء الزلزال بعد تهدم منازلهم، إن الإمكانيات محددودة للغاية، ولم يتلقوا أية مساعدات دولية حتى الآن، فيما تقوم هذه المخيمات على الدعم المحلي وتبرع أهل الخير.

وذكر في حديثه لـ القاهرة 24، أن المخيم المسؤول عنه و6 مخيمات أخرى تابعة تضم حاليا أكثر من 700 أسرة، والرقم مرشح للزيادة، متابعا: مراكز الإيواء كبيرة، استقبلنا مشردين دون بيوت ونقدم ما نستطيع من إمكانيات.

وواصل: الوضع غير جيد، ونتلقى دعما محليا وللأسف المساعدات الخارجية ضعيفة.

وتحدثت بعض القائمين في المخيم، قائلين إن الخيم التي يقيمون فيها لا تمنع عنهم المطر أو تراكم المياه على الأرض، وأن الإمكانيات محدودة للغاية، ولديها بالخيمة بطانيتين لاستخدامها.

زلزال سوريا يشرد الآلاف.. وغياب للمساعدات الدولية في الشمال

فيما قالت سيدة أخرى، تعيش بجانب طفلها في المخيم: لم نعد نملك أي شيء، وجئنا إلى هنا ونحتاج إلى طعام وشراب وأي فرش وأغراض للمعيشة وإعالة أولادنا، مشيرة إلى أنهم يعيشون ليلا في الظلام دون أية أضواء.

وذكر أحد النازحين من مدينة جنديرس، أحد أكثر المناطق المتضررة من الزلزال، إن الوضع مأساوي ويحتاجون إلى وسائل تدفئة وأغراض معيشية، مشيرا إلى أن الخيم تسرب مياه المطر أحيانا للداخل فضلا عن الرطوبة في أرضها، مناشدا بإيصال المساعدات إلى المنطقة.

وتابع: في الليل لا توجد أية إنارة، ونحتاج إلى دعم لاستمرار الحياة.

وتتزايد الانتقادات للعجز الدولي على إيصال المساعدات إلى شمال غربي سوريا المتضرر من بشدة من الزلزال، حيث وصل الدمار إلى نحو 40 قرية وهدم آلاف البنايات بشكل كلي أو جزئي.

وأقرت الأمم المتحدة بإخفاقها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في شمال غربي البلاد، واعتبر مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سوريا.

تابع مواقعنا