الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المحرصاوي: الحفاظ على اللغة العربية حفظ للإسلام

 الدكتور محمد المحرصاوي
دين وفتوى
الدكتور محمد المحرصاوي
الأحد 05/مارس/2023 - 01:11 م

اختتمت أعمال الدورة التدريبية، التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لطلاب الأزهر؛ لتنمية مهاراتهم بلغة القرآن الكريم والتي عقدت بمقر كلية اللغة العربية، بالقاهرة تحت عنوان: الجمل التي لها محل من الإعراب والتي لا محل لها من الإعراب في ضوء كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب؛ لابن هشام الأنصاري.

المحرصاوي: الحفاظ على اللغة العربية حفظ للإسلام

حاضر فيها الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، واستهل المحاضرة بمراجعة سريعة على ما تم شرحه في المحاضرة السابقة، وأوضح للمتدربين أهمية اللغة العربية في فهم الآيات القرآنية في سياقها الصحيح.

وأوضح أن الله تعالى فضل وشرف اللغة العربية فجعلها لغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة وجعل القرآن الكريم حافظا للغة العربية؛ لقوله تعالى: بلسان عربي مبين.

 الدكتور محمد المحرصاوي 

واستكمل الدكتور المحرصاوي شرحه للجمل التي لها محل من الإعراب وموضعها الإعرابي بحسب الجملة المتبوعة ووضح الجمل التي لا محل لها من الإعراب، ومنها الجملة الابتدائية والجملة الاعتراضية والجملة التفسيرية والجملة الواقعة جوابا للقسم.
وتناول د. المحرصاوي بالشرح والتفصيل كل هذه المواضع مع الاستدلال ببعض الآيات القرآنية؛ لتكون دليلا على التطبيق العملي لهذه التطبيقات.

وفي ختام أعمال الدورة قدم الدكتور المحرصاوي بعض النصائح للطلاب لتساعدهم على مواصلة التفوق.

على جانب آخر، قال الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن إتقان اللغة العربية  مدخل من مداخل محاربة التطرف ونشر وسطية الإسلام، وقد شرفها المولى عز وجل بأنها لغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة، موضحًا أنه يجب علينا الحفاظ عليها والحرص على  نشرها،  للحفاظ على وسطية الإسلام، ومحاربة التطرف والغلو.

وأضاف المحرصاوي، أن رسالة مركز الشيخ زايد،  تعليم اللغة العربية بأسلوب مبسط وباستخدام مختلف وأحدث الوسائل التعليمية المناسبة والمشوّقة، بالإضافة إلى التسلسل في عمليّة التعلّم، تسلسلًا منطقيًّا مناسبًا يراعي مهارات القراءة والكتابة، والتحليل والتركيب، منوهًا أن اللغة العربية تواجه تحديات قوية، تستهدف النيل من تاريخ هوية الإسلام ووسطيته.

تابع مواقعنا