الإثنين 06 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الرجال المصابون بسرطان البروستاتا يمكنهم تأخير العلاجات دون مخاطرة | دراسة

سرطان البروستاتا
صحة وطب
سرطان البروستاتا
الثلاثاء 14/مارس/2023 - 11:41 م

أظهرت دراسة جديدة، أن معظم الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، لا يحتاجون إلى علاجات قاسية، ويمكن أن يزدهروا لسنوات بدون المخاطرة بصحتهم، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

الرجال المصابون بسرطان البروستاتا يمكنهم تأخير العلاج

 

وأشار البحث الذي استمر لعقود إلى أن المراقبة النشطة من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، هي خيار صالح بنفس القدر للرجال، الذين لا يعانون من السرطان في مرحلة متأخرة.


ووجدت الدراسة أن الرجال الذين خضعوا للمراقبة، بعد تشخيصهم كانوا على الأرجح على قيد الحياة لمدة 15 عامًا على الأقل، مثل الأشخاص الذين خضعوا لإشعاع أكثر شدة أو علاجات جراحية.


ويقول الباحثون: إن نتائجنا تشير إلى أنه اعتمادًا على مدى الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاجات الجذرية المبكرة، يمكن أن يؤدي العلاج الأكثر قوة إلى ضرر أكثر من نفعه، بينما يقتل سرطان البروستاتا حوالي 2٪ من جميع الرجال، فإن معدل البقاء على قيد الحياة له مرتفع نسبيًا بنسبة 95٪ خلال الـ15 عامًا الأولى.


علماء يطورون اختبارا للدم جديد لكشف المرض

 

ودفع هذا الأمر الأطباء إلى وضع نظرية مفادها، أن مراقبة المرضى وعلاجهم بمجرد أن يتفاقم مرضهم أو ينتشر يمكن أن يكون أفضل نهج، كما أنه إنجاز آخر في تشخيص سرطان البروستاتا وعلاجه، حيث طور العلماء الأسبوع الماضي اختبارًا للدم يمكن أن يكتشفه بدقة 91 %.


وتتوقع جمعية السرطان الأمريكية ما يقرب من 300000 تشخيص جديد لسرطان البروستاتا في عام 2023، وسيؤدي المرض إلى ما يقدر بنحو 34700 حالة وفاة، وسيُعرض على العديد من الرجال الذين يعانون من المرض، ومعظمهم فوق سن الـ 65 خياران أساسيان للعلاج.


أحد العلاجات هو العلاج الإشعاعي، حيث يتلقى الرجل المشخص إشعاعًا خارجيًا من خلال أشعة من آلة تشبه الأشعة السينية أو إشعاع داخلي، ويتم زرع جسم شبيه بالبذور يتسرب من العلاج الإشعاعي في البروستاتا.


وفي بعض الحالات، قد يستخدم الشخص أيضًا دورة يومية من الحبوب التي تستخدم نفس العلاج الإشعاعي، ويأتي هذا العلاج بآثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تساقط الشعر، والتعب، ومشاكل الذاكرة، وتشوش الرؤية، والصداع، وهي تعمل عن طريق إتلاف الحمض النووي في خلايا الجسم، مما يمنع السرطان من التكاثر والنمو، ولكنها طريقة بدائية وغير دقيقة تلحق الضرر بالأنسجة السليمة المحيطة.

تابع مواقعنا