السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ميوله شاذة ومسمِّي نفسه ماهي.. تفاصيل مثيرة تسببت في طلاق زوجة من زوجها

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الثلاثاء 21/مارس/2023 - 08:31 م

"سمّى نفسه ماهي وبيحط فلاتر وبيكلم الستات على إنه زيهم وبيطلب فلوس"، هذه كلمات سيدة أمام قاضي محكمة الأسرة، في أثناء طلبها الطلاق للضرر من زوجها.

طلاق للضرر

 

قضت محكمة الأسرة بالدقي، بتطليق سيدة تدعى ر.ف، من زوجها ط. ا، بعد رفعها دعوى طلاق للضرر ضده، لاكتشافها ميول زوجها غير الأخلاقية والمنافية للآداب، وذلك لتحدثه مع السيدات على تطبيق سناب شات، على أنه سيدة مثلهن ويطلب منهن أموالا، وذلك من حسابات وهمية.

محكمة الأسرة

 

وقالت المحامية نهى الجندي المتخصصة في الشئون الأسرية لـ القاهرة 24، إن السيدة مقدمة الدعوى أتت إلى مكتبها منذ فترة طالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه، بعدما اكتشفت ميول زوجها غير الأخلاقية، وأنها اكتشفت ذلك عندما وجدت حسابا وهميا باسم “ماهي” يبث فيديوهات وصورًا من داخل مسكن الزوجية الخاص بها.

حكاوى محكمة الأسرة 

وأكلمت الجندي حديثها بأن الستر دام مع الزوج لمدة 7 سنوات، حتى اكتشفت الزوجة رغبته في التحدث مع السيدات والفتيات على أنه سيدة مثلهن، حيث كان يتحدث معهن من حسابات وهمية بأسماء سيدات، لكن الزوجة لم تكن تفهم سبب ذلك، الأمر الذي دفعها لطلب الطلاق لتضررها من أفعاله.

قضايا بمحكمة الأسرة 

لم تدم الحياة الزوجية بين الزوجين سوى 7 سنوات فقط، وطوال هذه المدة لم تكتشف أي شيء غريب بزوجها، حتى رأت بعينيها حسابًا وهميًا يسمى "ماهي"، فأنشأت حسابًا وهميًا باسم رجل، وبدأت التحدث معه على أنها رجل، ففوجئت بأن زوجها يتحدث على أنه سيدة، ويطلب منها تحويل أموال لها مقابل التحدث في كلام غير أخلاقي.

فقضت محكمة الأسرة بالدقي بحضور المحامية نهى الجندي، بقبول الدعوى وتطليقها من الزوج بعد تقديمها إثباتات للمحكمة لتعرضها للضرر من قبل زوجها، بسبب أفعاله وميوله الجنسية. 

 من ناحية أخرى تقدمت سيدة تدعى رباب.ا إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بدعوى خلع ضد زوجها جمال.م، طالبة التفريق بينها وبينه، لاستحالة العيش معه، وذلك لرفضه ذهابها إلى العمل عقب إنجابها أول طفلة لهما، والتفرغ لمتطلبات المنزل والرضيعة.

قضايا محكمة الأسرة 

 وقالت رباب أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 3 سنوات زواجا تقليديا، وتعمل بمركز تجميل «بيوتي سنتر»، وأنها أخبرت زوجها قبل زواجهما بمدى حبها وتعلقها بعملها، فاتفقا معا على أنها ستستمر في عملها بعد الزواج إلا أنه حدث عكس الاتفاق.

محكمة الأسرة 

وأضافت الزوجة، أنها فوجئت بتصرفات زوجها بعد الزواج وانتقاداته الدائمة لمواعيد عملها، على الرغم من معرفته بها مسبقا، إلا أنه استغل هذه الطريقة كضغط على الزوجة لترك العمل، وذلك حسب ادعاءات الزوجة.

وأكدت الزوجة، أنها أنجبت الصغيرة سارة، بعد عام من الزواج، ومن هنا ازدادت الخلافات والمشاكل مع الزوج بسبب العمل فاستمر الخلاف، حتى طلب منها الزوج ترك العمل والتفرغ لمتطلبات المنزل والطفلة، لكنها رفضت تماما، وأخبرته بأنها قادرة على التوفيق بين الحياة الزوجية وعملها، ومع ذلك ظل الزوج رافضا لفكرة عملها وأمرها بتركه، الأمر الذي دفعها لطلب الطلاق بالطرق الودية، لكنه رفض واعتبر طلبها وسيلة للضغط عليه، فتوجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد الزوج.

تابع مواقعنا