عبدالملك: طارق حامد يجعلني أتحسر على وسط الزمالك.. وفوجئت بمشاركة صبحي وليس أحمد الشناوي
يرى أحمد عيد عبد الملك نجم الزمالك السابق، أن ابتعاد أحمد فتوح عن المشاركة في المباريات الأخيرة، وتراجع مستواه، ساهم في مشاركة محمد حمدي مع منتخب مصر.
وقال عبد الملك في تصريحات تليفزيونية: يجب أن يستعيد فتوح مستواه بشكل سريع، من أجل العودة إلى التشكيل الأساسي لمنتخب مصر.
وأضاف: محمود حمادة ظهر بشكل جيد مع منتخب مصر في المباريات التي شارك فيها مؤخرًا، ومصطفى فتحي قدم أداء جيدا أمام مالاوي.
وواصل: فوجئت بوجود محمد صبحي في الشوط الثاني، رغم اعتقادي أن أحمد الشناوي هو الحارس الثاني لمنتخب مصر لكن الواضح أن روي فيتوريا يثق في حارس الزمالك صاحب الـ25 عاما ويجهزه للمستقبل.
طارق حامد يجعلني أتحسر على وسط الزمالك
كما أكد عبد الملك أن منتخب مصر يسير بشكل جيد مع روي فيتوريا حتى الآن، وهناك ثبات في التشكيل وكرة هجومية جيدة يتم تقديمها تحت قيادة المدرب، مشيرًا إلى أن التغييرات التي يدفع بها في المباريات الأخيرة تكون وفقا لرؤية واستراتيجية خاصة.
وأوضح حديثه قائلًا: روي فيتوريا فضل بقاء مصطفى محمد حتى يساعده في تسجيل أهداف، أمام منتخب مالاوي الذي كان دفاعه مفتوحا في المباراة.
وأضاف: فيتوريا يبحث عن أفضل اللاعبين وينقب عنهم في الأندية المحلية ولازال لديه مشكلة في الظهير الأيمن وهشام صلاح كان خارج اللقاء، ولكن في النهاية لن يتم تقييم الجهاز الفني في الفترة الحالية
وواصل عبد الملك: فيتوريا قاد مصر لتحقيق فوز هام أيضا على بلجيكا وديا، قبل كأس العالم 2022، وهم من أفضل المنتخبات ويضم لاعبين مميزين في كل فرق العالم، والآن المنتخب يقدم مستوى جيد في الخمس مباريات التي قادها فيتوريا ومن الطبيعي ألا يكون هناك مبالغة في تقييم المدرب واللاعبين بعد الفوز على مالاوي
وأكمل: منتخب مالاوي أتيحت له فرص للتسجيل مرتين بعدما سجل منتخب مصر، وظهرت بعض الهفوات البسيطة دفاعيا، وقادرون على علاجها بسهولة، أما مشاهدة طارق حامد تجعلني أتحسر على لاعبي وسط الزمالك.
وتابع نجم الزمالك السابق: محمد هاني لعب بشكل جيد أمام مالاوي، وصنع هدفا رائعا لزيزو في اللقاء، وهو مميز هجوميًا في مركز الظهير الأيمن.
واستكمل حديثه: مصطفى محمد مهاجم جيد ويقدم مستوى مقبول مع نانت الفرنسي، ويستحق أن يكون أساسيا في تشكيل منتخب مصر، ومحمد صلاح كان له دورا كبيرا مع مصطفى في هجوم الفراعنة، بينما كهربا ليس رأس حربة، وتم ضمه نظرا لقلة المهاجمين.
