التضامن توضح مؤشرات إصابة الأطفال بطيف التوحد
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن عدد من المؤشرات التي تكشف إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد.
وقالت وزارة التضامن الاجتماعي: إن من مؤشرات اضطراب طيف التوحد لدى الأطفال، أنهم لا يحبون أن يحتضنهم أحدًا أو التلامس الجسدي، يبدون كأنهم لا يسمعون ولكن قدراته السمعية سليمة، كما أنهم لا يبدون اهتمامًا بمن حولهم، وقد لا يظهرون شعورهم بالألم إذا أصيبوا بأذى، إنهم يرتبطون بالأشياء وليس بالأشخاص.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أن الكثير الأشخاص ذوي اضطراب التوحد يواجهون صعوبات في التكامل الحسي، فيظهر بعضهم قدرة منخفضة على التأثر الحسي، بحيث يكونون أصحاب حساسية زائدة للأصوات، والملامس والطعوم أو الروائح؛ ما يسبب لهم الضيق ويثير عندهم ردود فعل شديدة، بينما يظهر البعض الآخر تأثرًا شديدًا بالمثيرات الحسية ويحتاجون إلى تنبيهات عديدة من أجل الاستجابة لهذه المثيرات الحسية، مضيفة أن نمو بعض مهارات الطفل ذو اضطراب طيف التوحد يختلف عن نمو الطفل العادي، ولكن معرفة مراحل النمو الطبيعية للمهارات المختلفة بالنسبة للأطفال غير المعاقين، تساعد في تقديم برامج ناجحة للطفل ذو اضطراب طيف التوحد تجعله يلحق بقدر الإمكان بإطار النمو الطبيعي.
وأشارت إلى نسبة التشخيص باضطراب طيف التوحد تقدر بنحو 1 لكل 160 طفلًا تقريبًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فيما تقدر نسبة 1 لكل 44 طفلًا عند عمر 8 سنوات، وفقًا لتقرير مركز التحكم بالأمراض CDC في الولايات المتحدة الأمريكية الصادر بعام 2021، ونسبة حدوثه أعلى لدى الذكور بأربع مرات منها لدى الإناث.
ولفتت إلى أن بعض أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد يستجيبون الى المثيرات السمعية والبصرية واللمسية بطريقة مختلفة فإما أن يكون شديد الحساسية، أو ضعف في الاستجابة للمثيرات الحسية، كما أنهم يظهرون صعوبة في المشاركة في المواقف الطبيعية، فهم مثلًا يتجنبون أشكال التواصل اللمسي والجسمي ويكون ذلك سبب في ظهور بعض المشكلات السلوكية.
