السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الناشطة الأمريكية المصرية رنا عبدالحميد: 11 سبتمبر سبب دخولي السياسة.. وأسعى لتحسين وضع الجالية المسلمة| حوار

الناشطة الأمريكية
أخبار
الناشطة الأمريكية المصرية رنا عبد الحميد
الأربعاء 05/أبريل/2023 - 02:29 م

جرى تداول اسم رنا عبد الحميد، الناشطة الأمريكية من أصل مصري، على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عام 2021، فأثارت حالة من الجدل والحديث العام حولها داخل المجتمع الأمريكي، بعدما ترشحت كأول مصرية وثالث مُسلمة لانتخابات الكونجرس الأمريكي، لكن الحظ لم يحالفها نتيجة تغيير خريطة الانتخابات.

في حوارها مع القاهرة 24، عرّفت رنا عبد الحميد نفسها، وحكت كواليس دخولها عالم السياسة الأمريكية وأيضًا ترشحها لانتخابات الكونجرس، بالإضافة إلى الأنشطة التي تقوم بها لمساعدة الجاليات المصرية والمسلمة داخل المجتمع الأمريكي، وأخيرا حول أهم وأبرز التحديات التي تواجها الجالية المصرية والمسلمة بنيويورك.. وإلى نص الحوار

جرى تداول اسمك على مواقع التواصل الاجتماعي منذ ترشحك لانتخابات الكونجرس الأمريكي.. من هي رنا عبد الحميد؟

أنا من محافظة الإسكندرية، أبلغ من العمر 29 عامًا، ودرست في كلية سياسة واقتصاد، وحصلت على ماجستير في السياسة من جامعة هارفارد، أهلي هاجروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 30 عامًا، وتربيت في مدينة استوريا بنيويورك وهي مدينة معروفة بالمصريين والمغاربة والجزائريين.

اسمي ظهر بين الجاليات المسلمة بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث أصبحت ناشطة سياسة اجتماعية، وحاولت مساعدة الجالية المسلمة في مواجهة العنصرية والاضطهاد الذي تعرضنا له، ومن خلال منظمة أنشأتها، ساعدت السيدات على الدفاع عن أنفسهن ومعرفة حقوقهن في الغرب، وعضويتي في منظمة مُسلمي نيويورك ساعدني في الحصول على تصريح رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بمدينة أستوريا.

ما هي أبرز الأنشطة التي قمتي بها بعد 11 سبتمبر مكنتك من الدخول في عالم السياسة؟

أسسنا منظمة ملكة لحقوق النساء المسلمات تعلمهن الدفاع عن أنفسهن وحقوقهن السياسية في أمريكا، ونظمنا وقفات ضد أية قرارات ضد العرب والمسلمين أو ضد حقوق الأقليات في نيويورك، قمت أيضًا بعمل برنامج مشترك بين ملكة مع متحف الفنون هنا لتعريف المجتمع الأمريكي على المهاجرات العرب وقصص هجرتهن وحياتهن وعاداتهن وتقاليدهن ومشوار كفاحهن، وهو يعتبر أول اشتراك بين ملكة والمتحف ويركز على شخصية المرأة العربية في أمريكا ومشوار كفاحها.

وعملت أيضًا على الاشتراك مع منظمات لتوزيع الطعام الحلال على المحتاجين طوال العام، بالإضافة إلى تأسيس أول ثلاجة للطعام الحلال دون مقابل مادي في الشارع.

حدثيني عن كواليس ترشحك كأول مصرية وثالث مُسلمة لانتخابات الكونجرس الأمريكي؟

منذ سنتين ترشحت لانتخابات الكونجرس، وكان ذلك نتيجة عدد من الأعمال والأنشطة التي قدمتها عبر إحدى المنظمات بنيويورك لمساعدة الجالية المصرية المسلمة، فعملنا على المشاكل التي تواجه الجالية العاملة والمهاجرة، من حيث التأمين الصحي، السكن، توفير الطعام، وكل تلك الأنشطة ساعدتني على الانتشار بين الجالية، مما جعل تلك المنظمة ترشحني وبدأنا الحملة، واستطاعنا تجميع أكثر من مليون دولار من أشخاص مختلفة في كل أنحاء أمريكا، وأيضًا أكثر من 30 سياسيا ومنظمة كانوا معنا.

 حملتنا ركزت على حقوق العاملين والمهاجرين في نيويورك، والحمد لله كانت قوية، وللأسف تم تغيير خريطة الانتخابات التي ترشحت فيها، وأصبحت في مكان مختلف، كانت صدمة ليا وللجالية المسلمة والمصرية لأن توقعنا أن هناك فرصة كبيرة للفوز، وكان هناك فساد كبير.

ما هي أبرز المشاكل التي تواجه الجالية المصرية المسلمة في المجتمع الأمريكي؟

أبرز مشاكل الجالية المسلمة المصرية بالمجتمع الأمريكي ممثلة في ارتفاع أسعار السكن، وعدم وجود تمثيل لنا داخل الكونجرس، فلا يوجد من يدافع عن حقوقنا ويتحدث حول المشاكل التي تواجهنا، والعنصرية معنا كمسلمين أو مهاجرين، وبمساعدة المنظمات المسلمة التي شكلناها سعينا إلى تغيير الأفكار، وتم اختيارنا لنحصل على تمويل من الحكومة الأمريكية لتقوية فعاليات وأنشطة المنظمات.

هل تعرضك للعنصرية هو سبب تدشينك لمؤسسة حجاب نيويورك ومبادرة المرأة لتمكين الذات؟

حينما كنت في السادسة عشر، واجهت موقفا عنيفا من أحد الأشخاص في الشارع العام، حيث ضربني وحاول أن يخلع الحجاب من رأسي، وكان ذلك هو السبب الرئيسي والأساسي حول البدء في تدريب البنات المصرية والمسلمة في كل أنحاء العالم في الدفاع عن أنفسهن.

وحصلت على الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه، واستطعت الدفاع عن نفسي وأسعى لتعليم غيري، والسبب أن العنف هنا يزيد ولم يقل، وهناك العديد في أمريكا الذين يواجهون العنصرية.

بماذا تحلم رنا عبد الحميد في المستقبل؟

أتمنى أرى الجالية المسلمة هنا في نيويورك قوية تعرف حقوقها ولديها من يمثلها في الكونجرس الأمريكي، نكون دومًا فخورين بعادتنا وتقاليدنا، ونربي جيلا مسلما يحب الغير ويحترم الاختلافات، لأن أهلي علموني أكون دومًا فخورة بأنني مسلمة وعربية.

تابع مواقعنا