الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد شاهين: مازلت مقتنعًا بعدم الزواج.. والهرشة السابعة من أجمل ما قدمت|حوار

محمد شاهين ومحررة
فن
محمد شاهين ومحررة القاهرة 24
الخميس 06/أبريل/2023 - 02:43 م

اصطُحب الجمهور لرحلة غوص داخل أعماق العلاقات الزوجية والأسرية، وكانوا على موعد مع مسلسل اجتماعي غير تقليدي، وصف شعور الغالبية العظمى من الأزواج والزوجات، عندما يُخيم الملل الزوجي على علاقتهما، وهو مسلسل الهرشة السابعة، الذي جسد فيه الفنان محمد شاهين دور آدم الزوج الحليم الصبور أحيانا، والغاضب في أحيانا أخرى، بشكل متمكن لأبعد الحدود.

لذلك أجرى القاهرة 24 حوارًا مع محمد شاهين، كشف فيه كواليس أصعب المشاهد بالعمل، التي تعلق بها الجمهور لأبعد حد، كما تطرقنا للحديث في عدة موضوعات أخرى. 

وإلى نص الحوار.. 

 

ماذا كان انطباعك الأول عن آدم عندما قرأت ورق الشخصية؟

أعجبت بـ آدم منذ اللحظات الأولى لأني رأيته حقيقي، بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ، ليس لها لازمة معينة أو عقدة، ولاحظت أن كل شخصيات المسلسل تتسم بهذا الطابع الواقعي، وتخلو من أي سمة درامية مفتعلة، فهم أشخاص عاديون نقابلهم في حياتنا اليومية دائمًا، حوارهم مألوف على أذننا لأننا نسمعه كل يوم في بيوتنا ومن الناس حولنا، وكان الدور بالنسبة لي تحديًا لأنه مختلف عما قدمت في مشواري، وتحمست لتقديم جانب جديد من شخصية محمد شاهين للجمهور.

شخصية آدم من مسلسل الهرشة السابعة

هل اكتشف آدم أن نادين ليست هي المرأة المناسبة؟ ولماذا اكتشف ذلك متأخرا؟

العكس تماما، نادين هي الإنسانة المناسبة لـ آدم، بدليل أنهما ظلا مع بعضهما لمدة 22 عامًا، وكان يعتبر كل منهما أن الطرف الآخر هو استثمار حياته، ولكن في الفترة الأخيرة وبسبب كثرة التراكمات، انفجر كليهما، وتلك التراكمات ترسبت بسبب أن بعد كل خلاف يحدث بينهما، يكون رد الفعل أن تبكي نادين ويصالحها آدم ويحتويها، دون أن يحاول أحد الطرفين أن ينظر إلى سبب هذا الخلاف ويتعمق في محاولة حله.

شخصية آدم ونادين من مسلسل الهرشة السابعة

تفاعل الجمهور مع مشهد المواجهة بين آدم ونادين بشكل كبير جدًا.. أخبرنا عن كواليس هذا المشهد؟

هذا المشهد تحديدا كنا نحمل همه أنا وأمينة خليل والمخرج كريم الشناوي منذ بداية قراءتنا لسيناريو العمل، وصعوبة المشهد تكمن في الحوار، حيث إن الحوار بينهما كان به تصاعد كبير، وذلك لأن الطرفين كأنهما كانا لا يستمعان لبعضهما، ويحاول كل منهما إظهار العيوب في الطرف الآخر، متغاضيًا عن أي مميزات به، وبداخل كل منهما خليط من الحب والغضب تجاه الآخر، وأتذكر أن هذا المشهد تم تصويره مرة واحدة دون إعادات. 

مشهد المواجهة بين آدم ونادين

كيف استقبلت ردود فعل الجمهور على شخصية آدم؟

لاحظت أن الجمهور انقسم لفئتين، فئة مناصرة لـ آدم، وهي غالبًا تكون فئة النساء التي يعجبها تصرفات آدم واحتواءه لـ نادين، وتفتقد هي هذه المشاعر في حياتها، والفئة الأخرى المعارضة لـ نادين، وهن النساء اللاتي تتمتعن بشخصية مثل شخصية نادين، فتغضب كثيرا عندما يواجه آدم نادين بعيوبها، ويحاولن إثبات أنهن لسن مثل نادين وطباعها.

ما هي أوجه الاختلاف والتشابه بينك وبين آدم؟

الاختلاف يكمن في أنني أنا وآدم لا نحب أن نعمل، ولكن الاختلاف في أن آدم تزوج وأنا لم أتزوج، وكذلك هو يكون حليما وصبورا في خلافاته ولكن أنا عندما أغضب صوتي يرتفع ولا أتمتع برزانة آدم.

بما أنك لم تتزوج من قبل.. فمن كان مرجعك للتحضير لشخصية آدم الرجل المتزوج؟

بمجرد ما قرأت شخصية آدم، خطر ببالي فورا علاقة شقيقي خالد وزوجته، حيث إنهما مرا بالفعل بالهرشة السابعة هذه، وهما في السنة التاسعة من زواجهما حاليًا، وتعلمت منه أن أكون الزوج الحليم الصبور في المسلسل، الذي يستطيع أن يحتوي دون أن يخون، وأنا لم أتزوج أو أًنجب، فكان الدور تحديا بالنسبة لي، أن تخرج الشخصية مني بشكل حقيقي ويصدقه الناس، الذين تعودوا على أن البطل في الدراما والسينما هو من له عضلات وما شابه، ولكني أرى أن البطل الحقيقي هو من تزوج وأنجب ومستمر في هذا.

شخصية آدم من مسلسل الهرشة السابعة

المسلسل كان مليئًا بالمشاهد الصعبة نفسيًا.. فكيف كان تأثير تلك المشاهد عليك وما المشهد الذي أثر بك؟

المشاهد التي كان يغضب بها آدم ويدخل في مهاترات كثيرة مع نادين، كنت أظل طوال هذا اليوم بنفس عصبية آدم في يومي العادي، ولا أستطيع أن أفصل من هذه الحالة حتى نهاية اليوم، وتحديدًا مشهد انهيار آدم عندما كان يبكي بسبب مشكلة طرأت على سيارته، والتي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، وزادت صعوبة هذا المشهد بسبب الناس حولنا في الشارع الذين كانوا يرمون علينا البومب، ولا أتفهم وجهة نظر البعض في أن الرجل لا يبكي، بل هو يجب أن يبكي لأنه إنسان له مشاعر.

ألم تقلقوا من المنافسة بمسلسل اجتماعي لايت في الماراثون الرمضاني المليء بمسلسلات الدراما والكوميديا والأكشن؟

لا لم نقلق، لأن الجمهور هو الفيصل، وذوقه وميوله متغيرة بشكل كبير، ولا يوجد هناك نوع معين من الدراما يكون نجاحه مضمونا، فنحن كصناع عمل نقدم الفكرة التي نكون مقتنعين بها، ونسعى لتقديم الحقيقة وليس نوعا محددا، وردود فعل المشاهد غير متوقعة بالمرة.

على خطى بودكاست أمينة خليل بالعمل.. في رأيك ما هي أسباب انتهاء العلاقات؟

بالطبع عدم التفاهم والتقدير والاحترام، كلها أسباب من شأنها أن تدمر العلاقات وتنهيها.

شخصية آدم ونادين من مسلسل الهرشة السابعة

تخوف عدد كبير من المشاهدين من فكرة الزواج بعد مسلسل الهرشة السابعة.. فماذا عن محمد شاهين هل غير العمل فكرتك عن الزواج بأي شكل؟

لا، لم يغير من وجهة نظري شيء ومازلت عند موقفي من عدم الزواج.

هل كنت تعلم مفهوم الهرشة السابعة قبل المسلسل؟

لا، لم يكن لدي فكرة عن مفهوم الهرشة السابعة، ولكن عندما شُرح لي، وجدت أنه منطقي جدا، عندما نظرت وجدت هذه السمات في علاقات من حولي، فهي حقيقة أن شخصياتنا تتغير كل ثلاثة أعوام مثلا.

لاحظ الجمهور كيميا مميزة بينك وبين فريق عمل المسلسل.. حدثنا عن التعاون مع الفنانين حنان سليمان وعايدة رياض ومحمد محمود؟

عملت مع الفنانة حنان سليمان أكثر من مرة، وهي هنا تجسد دور أمي، المرأة المحبة للحياة ولنجلها، وكان صعبا بالتأكيد على آدم أن تتزوج أمه وهو في هذا السن، ولكن تقبل هذا بالأخير، وكذلك الفنانة عايدة رياض قدمنا معًا مشاهد لذيذة جدا، والفنان محمد محمود عبقري.

العمل مع المخرج كريم الشناوي دائما يكون مختلفا وورشة مريم نعوم.. حدثنا عن التعاون معهما؟

كريم منذ أول أعماله وأنا أتمنى أن أعمل معه، وأحمد الله أن تحقق هذا، وأشكره على اختياري في دور آدم، وهو مخرج محب للممثل، ويعمل على أدواته، وهو مرن جدًا وعبقري ومجتهد، وهناك لغة حوار بينه وبين الممثل ويسمح له بتقديم ملاحظاته على الشخصية، وبالنسبة للسيناريو فـ الكاتبة مريم نعوم وورشة السرد كتبوا سكريبت وحوارا من أجمل ما قدمت خلال أعمالي كلها.

ما هي توقعاتك عن ردود فعل الجمهور عن الحلقة الأخيرة التي ستعرض اليوم؟

أتوقع أن ميول الجمهور تجاه شخصيات المسلسل ستتغير، وعمومًا دفة الأحداث ستتجه لـ اتجاها آخر.

أخيرًا.. هل تتابع الأجزاء الجديدة من مسلسل الكبيرأوي؟ وما شعورك تجاه غياب شخصية توماس عن الأحداث؟

أتابعه ولكن ليس بشكل كبير هذا الموسم بسبب انشغالي بالتصوير، ولكن تابعت الجزء السادس العام الماضي جيدًا، وشاعر بالغيرة لعدم وجودي معهم، واشتقت إليهم كثيرًا؟.

تابع مواقعنا