أول تعليق للأزهري الفائز بالمركز الأول في مسابقة إفريقيا الكبرى للقرآن: الفضل لله ثم لوالديّ

علق الطالب عمر محمد حسين عبد الواحد، الطالب بالفرقة الثانية بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا، جامعة الأزهر، بعد فوزه بالمركز الأول في مسابقة إفريقيا الكبرى للقرآن الكريم، قائلا: الفضل لله في المقام الأول ثم لوالدي ووالدتي اللذين بدونهما لا أساوي شيئًا في هذه الحياة.

وقال الفائز بالمركز الأول في مسابقة إفريقيا الكبرى للقرآن الكريم، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمدلله في رحلة قرآنية إلى دولة تنزانيا مثلت جمهورية مصر العربية في مسابقة تنزانيا الدولية - إفريقيا الكبرى للقرآن الكريم - بمشاركة 26 دولة وبفضل الله ومنه وكرمه حصلت على المركز الأول والفضل لله في المقام الأول ثم لوالدي ووالدتي اللذين بدونهما لا أساوي شيئًا في هذه الحياة.

الفضل لمشايخي وأساتذتي وكل من علمني حرفًا

وأضاف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: والفضل لمشايخي وأساتذتي وكل من علمني حرفًا وأهدي هذا الفوز إلى مسابقة بورسعيد الدولية التي تدعمنا دائما والتي تربينا فيها منذ أكثر من عشر سنوات وأخص رئيسها معالي المستشار عادل مصيلحي الوالد والاخ والصديق وكل شيء صاحب الفضل على الكل بعد الله، صاحب الفضل على جميع أهل القرآن في مصر الذي كان السبب الأول والرئيسي بعد الله  في فوزي الكبير هذا، والذي كان السبب في أن تصل مسابقة بورسعيد الدولية من محلية إلى مسابقة عالمية ضخمة.

وتابع: وأجمل شيء والفوز الكبير الذي فزت به في هذه الرحلة المباركة هوا أن ألتقي بعالم كبير جليل يعرفه العالم كله والله والله والله لم أر أحد متواضع في حياتي مثله والله على ما أقول شهيد إنه فضيلة العلامة الدكتور وليد بن إدريس المنيسي حفظه الله ورعاه وبارك في عمره وعلمه.

وأردف: واتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أرسل لي رسالة واتصل علي وهنئني بهذا الفوز وعلى رأس هؤلاء
فضيلة العلامة رئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف الدكتور الجليل /عبدالكريم صالح 
والقارئ الكبير فضيلة الشيخ / عبد الفتاح الطاروطي جوده محمد 
والدكتور الفاضل المتواضع/ الدكتور حمادة خطاب 
وعميد كليتي الموقرة / الأستاذ الدكتور عبدالفتاح خضر 
ووكيل الكلية الفاضل / الدكتور د. محمد سليمان 
والاخ الأكبر وحبة القلب والروح إمام القبلة بالجامع الأزهر الشريف سفير مصر والعالم الإسلامي صاحب الصوت الخاشع العذب فضيلة الشيخ الكبير محمد علاء الدين.

واختتم: جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم وأسأل الله أن ينفعنا ويرفعنا بالقرآن العظيم وأن يجعله حجة لنا لا علينا.